Picture of نور حريري

نور حريري

مهندسة وكاتبة ومترجمة. ماجستير في الفلسفة. حائزة على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة لعام 2016 التي ينظمها المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط في برشلونة، إسبانيا. لها عدة ترجمات منشورة منها: مفترق الطرق: اليهودية ونقد الصهيونية لجوديث بتلر، سُبُل النّعيم: الميثولوجيا والتحوّل الشخصي لجوزيف كامبل، الحياة النفسية للسلطة: نظريات في الإخضاع لجوديث بتلر؛ وعدة أبحاث منشورة منها: الترجمة تفكيكيًا: الخطاب النسوي نموذجًا، جوديث بتلر: أدائيات الذات.
Picture of نور حريري

نور حريري

مهندسة وكاتبة ومترجمة. ماجستير في الفلسفة. حائزة على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة لعام 2016 التي ينظمها المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط في برشلونة، إسبانيا. لها عدة ترجمات منشورة منها: مفترق الطرق: اليهودية ونقد الصهيونية لجوديث بتلر، سُبُل النّعيم: الميثولوجيا والتحوّل الشخصي لجوزيف كامبل، الحياة النفسية للسلطة: نظريات في الإخضاع لجوديث بتلر؛ وعدة أبحاث منشورة منها: الترجمة تفكيكيًا: الخطاب النسوي نموذجًا، جوديث بتلر: أدائيات الذات.

مقالات الكاتب

“جيجيك يكشف عن وجهه الفاشي الحقيقي… عنصري ضدّ العرب..” “جيجيك لم يقل سوى الحقيقة.. ألسنا أصوليين ومتطرّفين؟” “بَتلر أنصفت قضيتنا وتحدثت بالنيابة عنّا جميعًا..” “بَتلر تدعم الإرهاب..” السياسة والاختزال في الحديث عن العلاقة بين الفلسفة والسياسة، كثيرًا ما تُختَزَل هذه العلاقة إلى سياسة، بل إلى رأي سياسي بلا مُحدِّدات، إلى

شاع النظر إلى الترجمة على أنها عملية تُعنى بالتكافؤ الشكلي والنصي والديناميكي بين اللغات، حيث ركّزت نظريات الترجمة التقليدية على الاختلافات بين اللغات وإشكالات نقل الرسائل من لغة إلى أخرى. غير أن ظهور الدراسات بعد الكولونيالية في القرن العشرين ثم انعكاسها على نظريات الترجمة وولادة دراسات الترجمة بعد الكولونيالية قد

كلّما عرفت أكثر عن الفيزياء، انجذبت أكثر إلى الميتافيزيقا. ألبرت أينشتاين لكلّ وعي ثقافي ميتافيزيقاه. تحدث جميع الثورات، سواء أكانت في العلوم أم في تاريخ العالم، لمجرّد أن الروح قد غيّر مقولاته. هيغل في كتابه “اقتراب التفرّد”، الصادر عام 2005، يتنبأ عالم الحاسوب والمخترع الأميركي رايموند كورزويل بأن التطور التكنولوجي

في النظر في السؤالين اللذين طرحتهما ميسلون للثقافة والترجمة والنشر على القرّاء في اليوم العالمي للفلسفة، “هل هناك فلسفة عربية؟” و “هل للفلسفة دورٌ في هذا العصر الذي يوصف بأنه عصر العلم؟”، أجد أن هناك ترابطًا عميقًا بينهما. وعليه، سأجيب عنهما معًا في إجابة واحدة. يتناول كلّ من السؤالين بوضوح

في الحديث عن التيارات الفكرية والسياسية التي تصدّرت المشهد السياسي العربي في القرن المنصرم، تحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، ابتداءً من القومية مرورًا بالاشتراكية والليبرالية حتى الوصول إلى الأصولية الدينية، يصعب تناول هذه التيارات موضوعيًا أو تحليلها لأسباب شكلية وضمنية عديدة. تنشأ الصعوبة الشكلية الأولى نتيجة خلط كبير شائع بين

توفيت قبل أيام، في الثالث من حزيران/ يونيو الجاري، الأكاديمية والطبيبة النفسية، صوفي فرويد، التي اشتُهرت من خلال عملها في علم النفس ومعارضتها لعمل جدّها، سيغموند فرويد، في التحليل النفسي. استغلَّتْ صحيفة النيويورك تايمز وصحف أخرى نبأ وفاتها ليستعيدوا ما صرّحت به في إحدى المقابلات القديمة معها في عام 2002،

كثيرًا ما أُخذ على المرأة إهمالها المجال السياسي وغيابها عن ميدان صنع القرار، كثيرًا ما انتُقِدت لاهتمامها بقضايا وشؤون عُدّت ثانوية، كثيرًا ما نُبذت، أُسكتت، سُفّهت آراؤها، هُمّشت أفكارها، وإن لم تُعنَّف بالقول أو الفعل، عُنّفت بالتجاهل والتهاون والتعامي. كثيرًا ما احتُرمت اعتباطًا، واستُنطقت إسكاتًا، ومُدحت استخفافًا، واستُحضرت تغييبًا، كثيرًا

قد يبدو الحديث في قضية المساواة أمرًا قديمًا ومفروغًا منه حيث تعود جذوره إلى الموجة النسوية الأولى التي ركزت على الحصول على المساواة القانونية، ثم جاءت الموجة النسوية الثانية بعدها واهتمت بدورها بالمساواة الاجتماعية. ولعل السؤال الأهم الذي ينبغي طرحه هنا ليس حول المساواة في حدّ ذاتها بل حول معيارية