متجر كتب مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر
آلتوسير قارئًا ماركس؛ رؤية نقدية معاصرة

هذا الكتاب
كانت تجربة آلتوسير محطّ اهتمام كبير في أوساط متعددة، وأوجدت مناخًا سجاليًا ونقديًا بين معظم الفلاسفة والمفكرين من تيارات فكرية متعددة، ماركسية وغيرها، ويكاد يكون القاسم المشترك بينهم جميعًا هو رفض القطيعة التي قرأ من خلالها آلتوسير ماركس وعلاقته مع الفلسفة الكلاسيكية الألمانية، خصوصًا هيجل وفيورباخ، وعلاقة ماركس الشاب مع ماركس الناضج، ما أدى إلى رفض معظم نتائجه التي توصل إليها.
وعلى الرغم من عدم اتفاقنا مع معظم النتائج التي توصل إليها آلتوسير، بيد أنه من الإنصاف العلمي الإفصاح عن أن طريقته في القراءة أتت مغايرة للقراءة الماركسية الأرثوذكسية التي كانت مهيمنة آنذاك فرنسيًا وعالميًّا، فكان مشروعه ينطوي على طموحات بالتجديد، وسعى لأن يكون مختلفًا عن التأويلات السائدة.

الطبعة

الأولى

اللغة

العربية

عدد الصفحات
الأبعاد

17*24

تاريخ النشر
ISBN Printed

978-605-7964-92-2

ISBN Electronic

978-605-7964-92-2

السعر:

$15.00

مشاركة:

Author

  • هيثم توفيق العطواني

    دكتوراه في الفلسفة الحديثة والمعاصرة 2021، ماجستير في الفلسفة الحديثة 2016، دبلوم دراسات عليا (قسم الفلسفة – جامعة دمشق 1994)، إجازة في الفلسفة (كلية الآداب - جامعة دمشق- 1991)، عضو هيئة تدريسية في جامعة الرشيد الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، حاز على جائزة المزرعة للإبداع الثقافي في السويداء عام 1998 عن بحث الاغتراب فلسفيًا، من بحوثه المنشورة: كتاب (كارل ماركس؛ قراءة معاصرة في إشكالية العلاقة بين الحرية والتقدم، الهيئة السورية للكتاب، 2020)، بحث (الروح النقدية في فلسفة إلياس مرقص) ضمن كتاب مشترك مع مجموعة مؤلفين بعنوان: فلسفة النفي، إلياس مرقص والفكر النقدي، مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر، 2018. وهناك العديد من البحوث الفلسفية والنقدية المحكّمة التي نُشرت في مجلات محكّمة.

الوصف

هذا الكتاب
كانت تجربة آلتوسير محطّ اهتمام كبير في أوساط متعددة، وأوجدت مناخًا سجاليًا ونقديًا بين معظم الفلاسفة والمفكرين من تيارات فكرية متعددة، ماركسية وغيرها، ويكاد يكون القاسم المشترك بينهم جميعًا هو رفض القطيعة التي قرأ من خلالها آلتوسير ماركس وعلاقته مع الفلسفة الكلاسيكية الألمانية، خصوصًا هيجل وفيورباخ، وعلاقة ماركس الشاب مع ماركس الناضج، ما أدى إلى رفض معظم نتائجه التي توصل إليها.
وعلى الرغم من عدم اتفاقنا مع معظم النتائج التي توصل إليها آلتوسير، بيد أنه من الإنصاف العلمي الإفصاح عن أن طريقته في القراءة أتت مغايرة للقراءة الماركسية الأرثوذكسية التي كانت مهيمنة آنذاك فرنسيًا وعالميًّا، فكان مشروعه ينطوي على طموحات بالتجديد، وسعى لأن يكون مختلفًا عن التأويلات السائدة.

كتب ذات صلة