عرض جميع النتائج 4

  • الصداقة في الأخلاق الإسلامية والسياسة العالمية

    $20.00

    هذا الكتاب

    يقدِّم هذا الكتاب، بعد عقد كامل من المشاركة الدبلوماسية المباشرة لدى الأمم المتحدة، وبعد عشر سنوات في تدريس العلاقات الدولية، وعقد آخر في البحث بدراسات السلام الإسلامية والمقارنة وتدريسها، إطارًا أكاديميًا حول الصداقة يدرس المفاهيم الأخلاقية المشتركة، والنماذج الفلسفية، والخبرات السياسية التي يمكن أن تسهِّل عملية تطوير الحوار وتوسيعه ضمن تخصَّصات عديدة بين الغرب المسيحي والشرق المسلم. إذ يمكن للأفكار القائمة على ثقافات متعدِّدة، وعلى الحوار بين الأديان حول الصداقة، تلك التي نجدها في هذا الكتاب، أن تساهم في تشجيع بناء علاقات صداقة حقيقية بين ثقافات وشعوب متنوعة. ليس لهذا الكتاب ما يوازيه في عالم الكتب المطبوعة حتى اليوم في القرن الحالي. والأهم من ذلك كله، هو أنَّ هذا الكتاب لا يذهب في اتجاه مناجاة النفس، وبدلًا من ذلك يقدِّم نماذج من الحوارات بين الباحثين والعلماء والفاعلين على المستوى السياسي ممَّن ينتمون إلى بيئات دينية متنوعة ودول مختلفة.

  • ماهيّة الدِّين

    $20.00

    هذا الكتاب

    قد يكون السؤال عن ماهيّة الدِّين إشكاليةً أزليةً في حدِّ ذاته، لكن السؤال الأصعب هو: هل يقتصر الدين على ممارسات المتعبِّدين التي بدورها تخلق ما يسمّى “الدِّين المادي”؟ يختلف مفهومنا عن الدين تبعًا للثقافة والبيئة المحيطة والتربية وأساليب التفكير. مع ذلك، يتشارك الجميع في فكرة أن الدِّين يشمل المعتقدات والمعاني المستمدة من الكتب المقدسة والأفكار والمذاهب. لكنَّ ديفيد مورغان، مؤلِّف هذا الكتاب، وسَّع إطار الدِّين بصورة جذرية، وأثراه ليشمل الأشكال المادية المتجسِّدة في ممارسات أتباع الأديان المختلفة، أي الطرائق التي يُفعَّل من خلالها المعنى الدِّيني في العالم المادي. وبهذا المعنى، يشمل الدِّين المادي الأشياء التي يرتديها الناس، ويأكلونها، ويردِّدونها، ويرتلونها، وينظرون إليها، ويلمسونها، ويختلقونها، ويتجنبونها، كما يشمل الأماكن التي يتقاطع فيها الدِّين والحقائق الاجتماعية للحياة اليومية بما في ذلك الجنس البشري والطبقة والعرق بطرائق مادية. يضع هذا النهج المُتَّبع في دراسة الدِّين الدراسات الدينية في مسار واحد مع تاريخ الفن والأنثروبولوجيا والمجالات الأخرى.

  • الدين والدولة في سورية

    $20.00

    هذا الكتاب

    يقدِّم الكتاب صورة شاملة عن التحولات في النخبة الدينيّة المتعلمة في سورية، في القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، فهو يستكشف تاريخها وأسسها الاجتماعيّة وهياكلها ومنظماتها وممارساتها الاجتماعيّة اليوميّة والخلافات العقائديّة، ولا سيّما بين التوجهات السلفيّة والتقليديّة، وبالطبع، من دون نسيان علاقاتها بالنخب الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة، إضافة إلى تناول سلوك النخبة الدينيّة خلال الانتفاضة التي بدأت في آذار/ مارس 2011، ليظهر للمؤلف أنّه لا يوجد شيء اسمه مشهد دينيّ سوريّ “موحد”، لا توجد إلاّ حالة من التجاور بين رجال الدين المحلّيّين. ويستند الكتاب إلى البحوث الميدانية التي أُجريت، في معظمها، بين عامي 2005 و2008، وشملت مقابلاتٍ مع علماء مسلمين ومثقفين وناشطين يميلون إلى الإسلام، بمن فيهم قيادات الإخوان المسلمين التي تعيش في الخارج، وطلاب الدين.

  • الدعاء والسياسة

    $12.00

    هذا الكتاب
    يبحث الكتاب في مفهوم الفضاء العام وآليات اشتغاله ومعوِّقات تحريره وتطويره، ويطرح سؤالًا جوهريًّا؛ هل يوجد فضاءٌ عامٌّ في الإسلام؟ مشيرًا إلى أنَّ ثنائية الثواب والعقاب السائدة تجعل من ضبط الفضاء العامِّ أمرًا غير ممكن ولا دقيقًا، نظرًا إلى أنَّ الأمر يتعلّق بمسارٍ خارج إرادة الفاعلين الاجتماعيين، على عكس ثنائية الصحة والفساد التي يرى أنَّها المنهج الملائم لإعادة فهم الحكم الشرعي، وتفهّم وجوده داخل الفضاء العامّ.
    ما يلفت الانتباه في الكتاب هو مدخله الذي تناول علاقة الدعاء بالسياسة، ومسألة رفض الحركات الإسلامية الدعاء بالرحمة لمن تولَّى شأنًا عامًّا من أصحاب السلطة، وما تثيره من إشكالاتٍ خطرةٍ على تأسيس الانتظام المدني والسياسي في الإسلام. وعبر هذا المدخل يعيد الكتاب قراءة علاقة الدين بالسياسة، وموقع الدين في الحياة العامة، وعلاقة الخاص بالعام، وقضايا الولاء والبراء، والانتماء إلى الجماعة المسلمة، وقضية التكفير، ومن ثمّ يطلُّ على خطاب الحركة الإسلامية المعاصرة، ويبحث في مدى قدرتها على تجاوز الفقه السائد، كاشفًا عن كنوزٍ من النصوص القديمة الأخرى التي طُمست لمصلحة منطق السلطة القائمة، تلك التي يمكن أن تعيننا في تأسيس الفضاء العام، وإعادة صوغ نظرتنا إلى تاريخنا الفقهي والفكري.