Picture of حازم نهار

حازم نهار

كاتب وباحث سوري في الشؤون السياسية والثقافية، له إسهامات عديدة في الصحف والمجلات ومراكز الدراسات العربية، باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، نشر عددًا من الكتب السياسية والثقافية، منها "مسارات السلطة والمعارضة في سورية" الذي صدر عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، و"سعد الله ونوس في المسرح العربي"، وله عدة ترجمات، منها: سورية: الاقتراع أم الرصاص لكاريستين ويلاند، سورية: ثورة من فوق لرايموند هينبوش، بناء سنغافورة لمايكل دي بار وإزلاتكو إسكربس، تشكيل الدولة الشمولية في سورية البعث لرايموند هينبوش، سورية الأخرى: صناعة الفن المعارض لميريام كوك، لعبة الانتظار لبينت شيلر، أسّس وأدار مؤسَّسات بحثية وثقافية ومدنية عديدة، رئيس تحرير مجلة (رواق ميسلون) للدراسات.
Picture of حازم نهار

حازم نهار

كاتب وباحث سوري في الشؤون السياسية والثقافية، له إسهامات عديدة في الصحف والمجلات ومراكز الدراسات العربية، باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، نشر عددًا من الكتب السياسية والثقافية، منها "مسارات السلطة والمعارضة في سورية" الذي صدر عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، و"سعد الله ونوس في المسرح العربي"، وله عدة ترجمات، منها: سورية: الاقتراع أم الرصاص لكاريستين ويلاند، سورية: ثورة من فوق لرايموند هينبوش، بناء سنغافورة لمايكل دي بار وإزلاتكو إسكربس، تشكيل الدولة الشمولية في سورية البعث لرايموند هينبوش، سورية الأخرى: صناعة الفن المعارض لميريام كوك، لعبة الانتظار لبينت شيلر، أسّس وأدار مؤسَّسات بحثية وثقافية ومدنية عديدة، رئيس تحرير مجلة (رواق ميسلون) للدراسات.

مقالات الكاتب

مقدمة يحتاج الحديث عن الأستاذ جاد الكريم الجباعي إلى مساحة أكبر وزمن أطول، سواء من خلال معرفتي الشخصية به أو من خلال كتاباته طوال ما يزيد على ثلاثة عقود، لكنَّني أشير في هذه الافتتاحية إلى أنَّنا أمام مفكِّر حقيقي مهموم بقضايا الإنسان والوطن. هل لكلمة “حقيقي” معنى أو قيمة في

المحتويات أولًا: مقدمة؛ المؤتمر السوري العام الكبير الأول ثانيًا: معاني “المؤتمر السوري الكبير الثاني” ثالثًا: مكامن الخلل في رؤية السلطة الحالية إلى المؤتمر رابعًا: ضرورة المؤتمر وفوائده خامسًا: الهدف الرئيس للمؤتمر السوري الكبير الثاني سادسًا: مواصفات المؤتمر المأمول سابعًا: الهيئة التحضيرية (واللجنة اللوجستية) ثامنًا: شروط تشكيله ونجاحه تاسعًا: أسس تشكيله

أولًا: مقدمة لا شكَّ أنَّ هناك صعوبة بالغة عمومًا في الكتابة، وفي تقديم رؤية متماسكة، في اللحظة التي يكون فيها البشر متخمين حزنًا أو فرحًا، حيث يكون الاستقطاب حادًا والتصنيفات جاهزة فيما التفكير والتدبّر مؤجّلان أو مكروهان. ولذلك لا يُستبعد التفاعل السلبي مع ما يُكتب في مثل هذه اللحظات، فقد

ليست ثمَّة قضيَّة تشغل حيزًا واسعًا في الخطاب السياسي العربي كالقضيَّة الفلسطينيَّة، نظرًا إلى امتدادها الزمنيِّ الطويل وتداخلاتها وارتباطاتها وتأثيراتها، ولأنَّها واحدة من أعقد القضايا في العالم. لكن ليس هناك ما هو أصعب من الكتابة السياسيَّة في لحظة يتعرض فيها البشر للقصف الوحشيِّ والقتل والتشريد وافتقاد الغذاء والدواء والأمن، إذ

تمهيد على الرغم من أنَّ موضوع المفهومات والمصطلحات إشكالي ومعقَّد جدًا، لكن يمكن القول، مع بعض التبسيط، إنَّ المفهوم يتكون عادة من كلمة (أو عدة كلمات)، لكنه أوسع منها ويتجاوزها، فهو عملية عقلية وليس مجرد لفظة، ويحتوي ضمنًا على عدة خصائص؛ التجريد: فهو يشير إلى ما هو مجرد عادة، والكليَّة:

هذا الكتاب

إنَّ كتاب "تجاوز أزمة المعرفة" لمؤلِّفته ديبي كاسبر عملٌ حيويٌّ يظهر في وقتٍ حرجٍ. يجب أن يسعد الباحثون في فكر نوربرت إلياس، باستكشافات كاسبر لعمله وتأثيره، وربما الأهم من ذلك أن جميع الممارسين لحلِّ المشكلات تكامليًّا سيجدون فيه رؤىً وإرشاداتٍ رائعة. يوفر كتاب كاسبر
هذا الكتاب على الرغم من الاتفاق على وجود خطوات عريضة محدَّدة لإنتاج بحثٍ علميٍّ حول موضوعٍ ما، ووجود معايير تحكيميّةٍ متفقٍ عليها أيضًا، فإنَّ الركيزة الرئيسة لأيِّ عملٍ كتابيٍّ يطمح إلى أن يُسمَّى بحثًا علميًّا هي الأصالة والإبداع؛ أي تميّزه واشتماله على إضافةٍ علميّةٍ جديدةٍ، تتفتح من خلالها

(1) الكتابة والحقيقة والسلطة يشعر كلُّ كاتبٍ بلذةٍ طبيعيّةٍ ومتوقّعةٍ عندما يرى اسمه مكتوبًا على مقالةٍ أو بحثٍ أو كتابٍ من تأليفه، ما يخلق لديه شيئًا من الرضى عن الذات وإثبات الوجود وتقليص مساحة الانكسار في عقله وروحه. لكنَّ الكتابة أيضًا قد تجلب إلى صاحبها، في بعض الأحيان، شيئًا من

هذا الكتاب إن أكثر مسألة كانت غائبة لدى مجتمع الثورة و"نخبها"، عمومًا، هي نقص المعرفة بسورية وبالنظام السوريّ وبنيته وتوازناته وعلاقاته الإقليميَّة والدوليَّة، وكان طرح شعار "إسقاط النظام" يقتضي، على الأقل، وبالضرورة، المعرفة بالنظام وطبيعته وعناصر قوته من أجل تحويل الشعار إلى برنامج عملٍ سياسيٍّ واضحٍ. ويمكن، بالطبع، تفسير نقص
هذا الكتاب يقدِّم الكتاب صورة شاملة عن التحولات في النخبة الدينيّة المتعلمة في سورية، في القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، فهو يستكشف تاريخها وأسسها الاجتماعيّة وهياكلها ومنظماتها وممارساتها الاجتماعيّة اليوميّة والخلافات العقائديّة، ولا سيّما بين التوجهات السلفيّة والتقليديّة، وبالطبع، من دون نسيان علاقاتها بالنخب الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة،