أيها الشاعر الموت لك
هذا الكتاب
ما يزيد، ربما، عن نسبة 98 في المئة من الشعر الذي بين أيدي البشر، وعلى رفوف مكتباتهم، كتبه شعراء ماتوا منذ زمن بعيد أو قريب! وكأن كتابة الشعر، بالنسبة لنا، نحن الشعراء الذين ما زلنا على قيد الحياة، ليست سوى طلب انتساب مسبق لجمعية الشعراء الموتى. المنسيين منهم والمؤبدين.
عندما صدر الجزء الأول من أعمالي الشعرية (المجموعات الأربع الأولى: آمال شاقة – بشر وتواريخ وأمكنة – الكره أعمى. الحب يرى – دعوة خاصة للجميع. دعوة عامة لشخص واحد) عن دار أميسا – دمشق 2006، ولم أكن قد تجاوزت السابعة والخمسين من عمري، قلت، بغير قليل من الغبطة: “هذا شيء يصلح أن يحدث للموتى”.
رحل من جيلي الشعري، الجيل الذي شكل انعطافة السبعينيات في الشعر السوري: حامد بدرخان، محمود السيد، محمد خير علاء الدين، رياض الصالح الحسين، فيصل خليل، فايز مقدسي، محمد سيدة، دعد حداد، إبراهيم جرادي، بندر عبد الحميد، بركات لطيف، عادل محمود… يا إلهي، سنوات قليلة قادمة، وسنكون جميعنا مصطفين أمام كوة استعلامات تلك الجمعية، نسأل عمّا تمّ في طلبات انتسابنا؟
الطبعة
الأولى
اللغة
العربية
عدد الصفحات
308
الأبعاد
17*24
تاريخ النشر
أيار/ مايو 2024
ISBN Printed
978-625-6928-64-0
ISBN Electronic
978-625-6928-64-0
السعر:
$15.00
مشاركة:
Author
-
شاعر وفنان تشكيلي سوري، ولد في اللاذقية، حي الصباغين، مقابل جامع المشاطئ في 27/5/1949، تدرّج في مدارس مدينته الثلاث، المرحلة الابتدائية في مدرسة الأرض المقدسة. والمرحلة الإعدادية في الكلية الوطنية الأرثوذوكسية. والمرحلة الثانوية في ثانوية جول جمال. حاز في عام 1971 على إجازة في العلوم الاقتصادية من كلية العلوم الاقتصادية - جامعة حلب. وفي عام 1979 تحصَّل على دبلوم في الاقتصاد الاجتماعي من وارسو - بولونيا. يعدّ منذر مصري اليوم، رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهته في نشر أعماله، واحدًا من أبرز ممثلي الشعر السوري والعربي المعاصر، فهو أحد الشعراء السوريين الخمسة (نزار قباني، أدونيس، محمد الماغوط، سنية صالح، منذر مصري) الذين تضمّنتهم أنطولوجيا الشعر العربي في النصف الثاني من القرن العشرين التي صدرت باللغة الألمانية عام 2000. كما إنه فاز بجائزة (حامد بدرخان) الدورة الثانية 2016. لمنذر مصري اليوم ما يزيد عن 20 كتابًا في الشعر والمقالة والمسرح والسيرة، منها: (بشر وتواريخ وأمكنة - وزارة الثقافة السورية 1979)، (مزهرية على هيئة قبضة يد - رياض الريس - بيروت 1997)، (الشاي ليس بطيئًا - رياض الريس – بيروت 2004)، (من الصعب أن أبتكر صيفًا – رياض الريس – بيروت 2008) (الصدى الذي أخطأ - دار أثر - السعودية 2011)، (منذر مصري وشركاه – دار الغاوون – 2011) (داكن – إعادة إصدار دار أرواد – سوريا 2014)، (لمن العالم وسير مشبوهة أخرى، دار نينوى – دمشق 2016)، (حقل الفخاري - أربع مشهديات ضد العدم – دار ممدوح عدوان – دمشق 2017)، (مغلقة بسبب الإصلاحات – منشورات بيت المواطن –دمشق/بيروت – 2017)، (بولونيزات – منذريوس مصريام - دار التكوين– دمشق 2018)، (تجارب ناقصة - دار الأدهم– القاهرة 2019)، (محمد سيدة – هامش الهامش - دار التكوين– دمشق 2019). (سوريا بلدي كما خالدية أمي – مليون حلم يؤكد الواقعة – دار اللاذقية – إسطنبول 2022)، (الأعمال الشعرية – ثلاثة أجزاء – دار أثر – السعودية 2024).
الوصف
هذا الكتاب
ما يزيد، ربما، عن نسبة 98 في المئة من الشعر الذي بين أيدي البشر، وعلى رفوف مكتباتهم، كتبه شعراء ماتوا منذ زمن بعيد أو قريب! وكأن كتابة الشعر، بالنسبة لنا، نحن الشعراء الذين ما زلنا على قيد الحياة، ليست سوى طلب انتساب مسبق لجمعية الشعراء الموتى. المنسيين منهم والمؤبدين.
عندما صدر الجزء الأول من أعمالي الشعرية (المجموعات الأربع الأولى: آمال شاقة – بشر وتواريخ وأمكنة – الكره أعمى. الحب يرى – دعوة خاصة للجميع. دعوة عامة لشخص واحد) عن دار أميسا – دمشق 2006، ولم أكن قد تجاوزت السابعة والخمسين من عمري، قلت، بغير قليل من الغبطة: “هذا شيء يصلح أن يحدث للموتى”.
رحل من جيلي الشعري، الجيل الذي شكل انعطافة السبعينيات في الشعر السوري: حامد بدرخان، محمود السيد، محمد خير علاء الدين، رياض الصالح الحسين، فيصل خليل، فايز مقدسي، محمد سيدة، دعد حداد، إبراهيم جرادي، بندر عبد الحميد، بركات لطيف، عادل محمود… يا إلهي، سنوات قليلة قادمة، وسنكون جميعنا مصطفين أمام كوة استعلامات تلك الجمعية، نسأل عمّا تمّ في طلبات انتسابنا؟
معلومات إضافية
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
---|---|
النسخة |