مقالات الكاتب

ياسين الحافظ معاصرًا

المؤلف: مجموعة مؤلفين
تحرير وتقديم: جاد الكريم الجباعي

هذا الكتاب
الخط الفكري السياسي النقدي هو من أثمن ما تركه لنا الحافظ، وهذا ألقى علينا، نحن القارئات والقراء والكاتبات والكتاب مسؤولية مواصلته وتعميقه، من موقع الانتماء إلى عالمنا وعصرنا، وفي أفق الحداثة التي غدت مكاسبها ومنجزاتها مكاسب ومنجزات إنسانية عامة. فلا يمكن فهم الحافظ، في زمنه وزمانية فكره إلا من ذلك الموقع وهذا الأفق.
يتوخّى هذا الكتاب تحقيق غايتين معلنتين وثالثة مضمرة. أولى الغايتين المعلنتين عرض أفكار الحافظ عرضًا أمينًا، قدر المستطاع، وهذا مرهون بحجم الكتاب. والثانية هي ممارسة التفكير النقدي قراءة وتأويلًا، لإعادة صوغ الأسئلة واستكشاف الإشكاليات التي لا تزال على جدول أعمال الثقافة والسياسة في العالم العربي. أما الغاية المضمرة، التي تشي بها مواضع متفرقة في الكتاب فهي تحفيز التفكير أو عصف الذهن للبحث في معنى الحداثة والكونية والمعاصرة، في الإنتاج الفكري العربي، ومنه تراث الحافظ. فإذا كان صحيحًا أن الفرد لا يستطيع العيش خارج المجتمع والدولة، فإنه لصحيح أن أي مجتمع أو أي دولة لا يستطيع ولا تستطيع العيش خارج العالم والمجتمع الدولي والعصر الحديث. فلم يعد مستساغًا أن تظل الهوية القومية أو الدينية والمذهبية حائلًا بين المجتمعات العربية وبقية العالم، ولا سيما البلدان الأكثر تقدمًا.

اقرأ المزيد»

ضدّ “العقل السليم”؛ نقاشات فكرية وسياسية

هذا الكتاب
كانت فكرتنا، بحسب تعبير منير الخطيب، “أن نعصره”، فنستخرج منه عصارة فكره، خصوصًا بعد كل الذي حدث في سورية والمنطقة العربية؛ وكأننا أمام منجم نريد أن نستخرج كلَّ ما فيه. لا نستطيع القول إننا نجحنا، فالفكر لا ينضب، ونحن أمام شخص يناقش ويسائل الأمور في كل لحظة، ويُنتج بصورة يومية. بالطبع، لا يستنفد هذا الكتاب فكر الجباعي وهمومه التنويرية والتغييرية، لكن أهميته تكمن في أن إجاباته تأتي بعد مرور عشر سنوات على الربيع العربي بكل ما رافقه من أسئلة وفوضى فكرية وحروب وأزمات وانكسارات.
حازم نهار

اقرأ المزيد»

فلسفة النفي إلياس مرقص والفكر النقدي

هذا الكتاب

لا تستحق أي ثقافة أن توصف بأنها ثقافة وطنية، بالمعنى الحديث للكلمة، إذا لم يكن الإنسان (المواطن والمواطنة) مبدأها وغايتها، وإذا لم تصبح حقوق الإنسان هي ذاتها حقوق المواطِنة والمواطن. وليس بوسع أي ثقافة، لا يكون الإنسان مبدأها وغايتها، أن تتحول إلى ثقافة ديمقراطية. الثقافة رأس مال الروح، حاكمة على رأس المال والرأسمالية، في المبدأ والمآل. الذين ناهضوا الرأسمالية (والإمبريالية) والذين يناهضونها اليوم من دون هذا المبدأ وهذه الغاية، دفعوا ببلدانهم ويدفعون بها إلى الكارثة. ولطالما أكدنا أن الوطنية مضمون الديمقراطية وقوامها، وكنا وما نزال نعني بالوطنية، عمومية الدولة وسيادة الشعب وسيادة القانون واستجابته لمبادئ المساواة والحرية والعدالة.

اقرأ المزيد»

تأملات في المسألة الوطنية

هذا الكتاب
التفكير في المسألة الوطنية السورية، أو في مسألة الوطنية مفهوماً وممارسة، تمليه الحاجة إلى استعادة الدولة وإعادة بناء الوطنية جراء ما انتهت إليه سوريا، من تسلط واستبداد وفساد وتهتك النسيج الاجتماعي، الوطني، وما رافق ذلك من تقفير ثقافي (من القفر) وانحطاط أخلاقي، ناهيكم عن الإفقار والتهميش والتمييز بين السوريات والسوريين على أساس الجنس العرق واللغة والدين والمذهب والاتجاه الفكري والانتماء السياسي، تحت شعارات التقدم والاشتراكية. فالحرب القذرة، التي شنتها السلطة الشمولية على الشعب عام 2011، وهي ذروة حرب غير معلنة على المجتمع منذ عام 1963، كشفت عن سر الأيديولوجيات ما فوق الوطنية والممارسات ما دون الوطنية، الإثنية منها والطائفية المذهبية، ووضعت الاستعمال الرائج للوطنية تحت السؤال. 

 

 

اقرأ المزيد»