يحاول كتاب أشخاص في حالة إعاقة تجاوز حواجز فرديّة وعامة مرتبطة بالوسط المحيط بهم لأنَّهم لا يريدون البقاء في الظلّ، ولا يرغبون في الإقامة، حاضرًا أو مستقبلًا، على وفي عتبة المجتمع، فهي عتبة تشير، في الوقت ذاته، إلى: قبولهم في المجتمع الذي ينتمون إليه وإلى رفضهم؛ الاعتراف بهم وإنكارهم؛ الاهتمام بهم وتجاهلهم. هم يكابدون بشكلٍ مستمرٍ في سبيل الخروج من تصنيفٍ ضيقٍ وجامدٍ، لكن يُنظُرُ إليهم، بطريقةٍ غير مُنصفةٍ، بوصفهم ينتسبون إلى فئة ضعيفة وعاجزة، ولا تمتلك القدرات الكافية لتحقيق صورة من صور استقلاليَّة الذات وإمكانية الإنتاج في عديدٍ من الميادين. يرفض معظم الأشخاص ممَّن يحملون إعاقة، ضمنًا أو صراحةً، هذه التصنيفات الجامدة، ويضعون إشارات استفهام حيال المعايير التي على أساسها يُوزَّعون إلى فئات تختزل شخصيتهم إلى مجرد إعاقة أُصيبوا بها. تُمثِّل كلمات جامدة المعنى والتوظيف من قبيل (إعاقة، ومعاق، ومعيار، وتصنيف، وفئة، وعتبة) أحد أهم العناصر ذات السمة الدكتاتوريَّة التي ينبغي لنا العمل على إعادة التفكير فيها، والسعي لتغيير جوانب فيها، ولا سيَّما تلك التي تكرّس صور اللاعدالة الاجتماعيَّة حيال أشخاص مصابين بإعاقة معينة، سواءً في الواقع وضمن مؤسساته أو في عديدٍ من الأعمال التربويَّة والأدبيَّة والفنيَّة.
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
إنَّ كتاب “تجاوز أزمة المعرفة” لمؤلِّفته ديبي كاسبر عملٌ حيويٌّ يظهر في وقتٍ حرجٍ. يجب أن يسعد الباحثون في فكر نوربرت إلياس، باستكشافات كاسبر لعمله وتأثيره، وربما الأهم من ذلك أن جميع الممارسين لحلِّ المشكلات تكامليًّا سيجدون فيه رؤىً وإرشاداتٍ رائعة. يوفر كتاب كاسبر محفّزًا تزداد الحاجة إليه عندما يحين وقت التحديات العملية والوجودية الهائلة، وعندما يحتاج المعلمون والطلبة على حدٍ سواء، إلى إرشاداتٍ واضحةٍ لإجراء حلٍّ متكاملٍ للمشكلات، خاصةً في الدراسات البيئية. وبوصفي خبيرًا متعدِّد التخصّصات مدة ثلاثين عامًا من التعلّم والتعليم المهني، أشهد أنه من النادر أن تصادف كتابًا يصوّر بمهارةٍ ودقةٍ عالم الممارسة المهنية التي كنت أمتهنها، وأجري البحوث عنها طوال مدةٍ طويلةٍ. سيساعدنا عمل كاسبر في التغلب على تعقيدات الوضع، والتحقيق الفعلي لأهداف تداخل الفروع المعرفية في مواجهة التعقيد الكبير الذي يتطلب ذلك الآن.
ريتشارد إل. والاس؛ رئيس قسم الدراسات البيئية، مدير برنامج دراسات الغذاء، كلية أورسينوس، الولايات المتحدة الأميركية.
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
على الرغم من الاتفاق على وجود خطوات عريضة محدَّدة لإنتاج بحثٍ علميٍّ حول موضوعٍ ما، ووجود معايير تحكيميّةٍ متفقٍ عليها أيضًا، فإنَّ الركيزة الرئيسة لأيِّ عملٍ كتابيٍّ يطمح إلى أن يُسمَّى بحثًا علميًّا هي الأصالة والإبداع؛ أي تميّزه واشتماله على إضافةٍ علميّةٍ جديدةٍ، تتفتح من خلالها آفاقٌ علميّةٌ جديدةٌ من شأنها الارتقاء بالفرد والمجتمع، وهي ركيزةٌ مفتقدةٌ في كثيرٍ من البحوث التي ينشرها أكاديميُّون وباحثون وأساتذة جامعات في المنطقة العربيّة. الأصالة والجدَّة والابتكار أهم السمات التي تميِّز البحث العلمي، فالباحث يبحث ليضيف شيئًا جديدًا، أصيلًا، مبتكَرًا، إلى العلم والمعرفة، لا ليجترَّ ما هو معروف أو ليكرِّر ما هو موجود مسبقًا؛ مثل إيجاد موضوع جديد لم يُدرس سابقًا أو إعادة دراسة موضوع قديم في زمن جديد أو بيئة جديدة تغيَّرت فيه الأحوال والأدوات، ومن ثمَّ الحصول على نتائج جديدة، أو دراسة مشكلة جديدة في موضوع مدروس سابقًا، أو إبداع طريقة جديدة أو مقاربة مختلفة في دراسة الموضوع نفسه والمشكلة ذاتها، أو تقديم عملٍ نقديٍّ للأعمال السابقة المشابهة لعمله البحثيِّ.
من مقدِّمة الكتاب – حازم نهار
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
قد يكون السؤال عن ماهيّة الدِّين إشكاليةً أزليةً في حدِّ ذاته، لكن السؤال الأصعب هو: هل يقتصر الدين على ممارسات المتعبِّدين التي بدورها تخلق ما يسمّى “الدِّين المادي”؟ يختلف مفهومنا عن الدين تبعًا للثقافة والبيئة المحيطة والتربية وأساليب التفكير. مع ذلك، يتشارك الجميع في فكرة أن الدِّين يشمل المعتقدات والمعاني المستمدة من الكتب المقدسة والأفكار والمذاهب. لكنَّ ديفيد مورغان، مؤلِّف هذا الكتاب، وسَّع إطار الدِّين بصورة جذرية، وأثراه ليشمل الأشكال المادية المتجسِّدة في ممارسات أتباع الأديان المختلفة، أي الطرائق التي يُفعَّل من خلالها المعنى الدِّيني في العالم المادي. وبهذا المعنى،يشمل الدِّين المادي الأشياء التي يرتديها الناس، ويأكلونها، ويردِّدونها، ويرتلونها، وينظرون إليها، ويلمسونها، ويختلقونها، ويتجنبونها، كما يشمل الأماكن التي يتقاطع فيها الدِّين والحقائق الاجتماعية للحياة اليومية بما في ذلك الجنس البشري والطبقة والعرق بطرائق مادية. يضع هذا النهج المُتَّبع في دراسة الدِّين الدراسات الدينية في مسار واحد مع تاريخ الفن والأنثروبولوجيا والمجالات الأخرى.
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
إذا كانت الحروب الأهلية والدينية والصراعات العسكرية الداخلية، أو الحروب الخارجية الإقليمية والدولية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بعض الدول تشكِّل أسبابًا مهمة لتدفق اللاجئين نحو دول أخرى، فإنَّ ممارسات السلطات الدكتاتورية تُعدُّ أسبابًا لا تقلّ أهمية لتزايد حركة اللجوء. وتزداد الأزمة خطورة عند تحمي الدول العظمى هذه الأنظمة لتحقيق مصالحها، فتغض النظر عنها، وتصبح شريكة في قهر هذه الأنظمة لشعوبها وإذلالها. وأمام ذلك يستمرُّ هاجس الهروب عند شعوب الدول المقهورة في التنامي، ويبقى حلم اللاجئين الأبدي، على الرغم من الأثمان التي قد يدفعونها بعد الرحيل، أنَّ العالم لن يتخلَّى عنهم.
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
هذا الكتاب
يستمرُّ علم الأحياء، منذ عام 1860، في تطوير التقنيات، والفروق النظرية البسيطة. أما الأنثروبولوجيا، فتستمرُّ في تحليل النسب، والمجموعات الأخرى، بشكلٍ موسّعٍ مع تحسين البيانات بشكلٍ مطردٍ. وطوَّر علم اللغة التاريخي تقنياته منذ أواخر القرن الثامن عشر، في حين وسّع التطور الثقافي نطاق اهتمامه ليشمل السلوك الاجتماعي، بينما ظهر علم اللغة التطوري، ودراسات العواطف، والتواصل المرئي، في أواخر القرن العشرين. أما التطوّر المؤسّساتي، الذي تمَّت صياغته حديثًا، فيسعى لتطبيق بناءٍ واعٍ للمؤسّسات، بما في ذلك الشبكات التي تشكل نظامًا بشريًا، من مستوى المجتمعات الصغيرة إلى المستوى العالمي، وأخيرًا ظهرت أهمية الدراسات متعدِّدة-التخصّصات؛ فالنظام البشري يعمل من خلال عملياتٍ مترابطةٍ في ما بينها، ومن ثمّ فإنّ دراسة هذه العمليات على نطاقٍ واسعٍ عبر تخصّصاتٍ متعددةٍ ستقود الباحث إلى روابط متعدِّدةٍ، ونتائج أعمق وأكثر شمولًا، ما يفتح الباب واسعًا أمام رؤىً وإمكاناتٍ وآفاقٍ جديدة.
يهدف هذا الكتاب إلى مساعدة الطلاب والباحثين في تعلّم طرائق متعدِّدة للتحليل التاريخي والمتعدِّد التخصّصات، وإلى تأمين إرشادات عملية للتوسّع في المعرفة حول النظام البشري في عصر العولمة، ومساعدة القراء في الوصول إلى مصادر جديدة، عبر مجالات المعرفة المتعدِّدة، على أمل حلّ معضلات الحاضر وألغاز الماضي.
هذا الكتاب
يعيش عددٌ كبيرٌ من المسلمين اليوم في الغرب، في مجتمعات علمانية تحوَّل فيها الإسلام إلى دين للأقلية، وتشهد هذه المجتمعات صراعًا اجتماعيًا كبيرًا بين الجاليات المسلمة والمجتمع الأوسع. ولهذا السبب من الضروري الخوض في العديد من الطرق التي يتكيّف المسلمون من خلالها ويتطوّرون بوصفهم يمثلون أقليات اجتماعية وثقافية. كيف يطوّر المسلمون دينهم بما ينسجم مع التقاليد المحلية وتقاليد البلاد في الغرب؟ يحدِّد هذا الكتاب السبل التي تظهر من خلالها الحالة الإسلامية المتدينة قريبة من المواطنة القائمة على المشاركة بالمعنى العلماني، ويمثِّل إسهامًا مهمًا يثري النقاش الذي يتصل بالقواعد والقيم التي يستمدّها المسلمون من القراءات داخل الإسلام.
هذا الكتاب
اختيرت موضوعات كتاب “التربية ومناهج البحث التربوي” بهدف تلبية حاجات الزملاء العاملين في قطاع التربية، من معلمين ومديرين ومشرفين تربويين، أينما كان عملهم، سواء كانوا داخل سورية، أم في خارجها، في مدارس نظامية، أم في صفوف غير نظامية.
لقد غطت موضوعات الكتاب ميدانين متكاملين: الأول وعنوانه “التربية، فلسفتها ومناهجها”، والثاني عرض أربعة مباحث تنتمي “إلى مناهج البحث التربوي”، ولا تخفى حاجة المربين إلى التزود بمهارات البحث العلمي -التربوي وإجراء البحوث الميدانية- المصغرة والمكبرة- والقدرة على تشخيص واقع عمل النظام التربوي ككل، أو واقع عمل أحد أو بعض أجزائه، وتقويم جودتها، ما يُسهّل للمتخصصين إمكانات صوغ الخطط التربوية وبهدف تطوير النظام التعليمي.
هذا الكتاب
الإثنوغرافيا لا تطلق الأحكام، لا تُدين باسم وجهة نظر “متفوقة”. إنها تسعى قبل كل شيء إلى الفهم، بتقريب البعيد، وجعل الغريب مألوفًا. ومن خلال القيام بذلك فهي تجعل الأشياء، الأشخاص والحوادث أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. ولأن الإثنوغرافي يجبر نفسه على عمل طويل على التوصيفات والتفسيرات – كلاهما يسيران جنبًا إلى جنب – فإنه يسلّط الضوء على تعقيدات الممارسات الاجتماعية الأكثر اعتيادية للمُستطلَعين، تلك التي تنبع إلى حدّ بعيد من الذات إلى درجة أنها تمرّ من دون الانتباه إليها، تلك التي نعتقد أنها “طبيعية” لأنها كانت قد تطبّعت من خلال النظام الاجتماعي: الممارسات الاقتصادية، الغذائية، المدرسية، الثقافية، الدينية أو السياسيّة، إلخ. بطريقة ما، عمل الميدان يقوم على إحلال العدالة، بل على إعادة تأهيل ممارسات تمّ تجاهلها وفُهِمَتْ بشكل سيّء، أو تمّ ازدراؤها.
لقد أخبرنا علم الاجتماع الثقافي أنّ ممارسات “المهيمَن عليهم” يتمّ النظر إليها في أغلب الأحيان من سمت “المُهيمنين”: ينظر إليها من أعلى، إمّا بازدراء أو بمثاليّة (لتبدو شعبوية). الإثنوغرافيا، وبفضل استغراق المستقصي في الوسط المستطلَع، تعيد بناء المنظورات من الأسفل بتنوّع أكثر كثيرًا ممّا نعتقد؛ إنها تسمح بتقاطع وجهات النظر المتنوعة حول الموضوع، وتلقي الضوء على تعقيد الممارسات، وتسبر عمقها.
هذا الكتاب يجيب كتاب ((الفولكلور والواقع)) عن عددٍ من الأسئلة الجوهريَّة التي يطرحها الدارسون عن أصل الأنواع الفولكلوريَّة الكلاسيكيَّة وتاريخها (الحكاية الشعبيَّة – الشعر الملحميِّ البطوليِّ – الفولكلور الطقسيِّ وغير ذلك) والعلاقة المتبادلة بين الفولكلور والواقع، ويكشف عن جماليَّات الفولكلور وخصوصيَّاته، وطبيعته التاريخيَّة وجذوره وآثاره الاجتماعيَّة، ويكشف عن قوانينه الإبداعيَّة، والنَّواميس التي تتحكم بآليَّات إبداعه.
إنَّ للإبداع الفولكلوريِّ – كما يؤكِّد بروب – خصوصيَّةً نوعيَّة تتجلى في مبادئِه الجماليَّةِ، وأساليبِ تشكيله، ووظيفته. فهو ميدان نشاط فنيٍّ للشعب متميزٌ في المستويات جميعها، ولا يمكن فهمُه إلَّا في إطار هذه الخصوصيَّة فقط. وستكون من العبث المضلِّل مقاربته بمقاييس أُعدَّتْ أصلًا لدراسة الأدب الفرديِّ، فالعمليَّة الإبداعيَّة فيه ليست عمليَّة غير مطابقة للعمليَّة الإبداعيَّة في الأدب فقط، بل تختلف عنها اختلافًا جوهريًّا.
كان كتابُ ف. يا. بروب ((مورفولوجيا الحكاية)) قد أكسب مؤلِّفه شهرةً عالميَّة بعد ترجِمته إلى لغات كثيرة منها العربيَّة، غير أنَّه لم يقدِّم تصورًا كاملًا عن هذا العالم الموسوعيِّ، المتضلِّع في مجالات اللغات والآداب والفولكلور والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا. ويُفتَرَض في الكتاب الذي نضعه بين أيدي القرَّاء أن يكمل التصور عنه ويغنيه.
يسعى هذا الكتاب لقراءة السياق التاريخي والاجتماعي لمنطقة (حوران) بهدف فهم طبيعة العلاقة بين المحافظتين تاريخيًا، والاستناد إليها في فهم بنية وشكل العلاقة بينهما، وما وصلت إليه في ظل الأوضاع الراهنة، ويهدف أيضًا إلى تحديد أسباب التوتر ومهدِّدات السلم الأهلي بعد عام 2011، ومن ثم تحديد موارد السلام بين المحافظتين التي يمكن أن تعيد الاستقرار والثقة بينهما عبر مناقشة ودراسة المصالح المشتركة ودور القوى الفاعلة، كما يهدف إلى التركيز على دور كل من الإعلام والمجتمع المدني في تعزيز الشراكات بين جميع القوى الفاعلة، ووضع خطة مشروع إعلام مدني، ومن ثم الخروج بتوصيات ونتائج، تفيد الفاعلين والداعمين، في التدخل لدعم مشروعات وخطط تعزيز التماسك الاجتماعي بين المحافظتين، باتجاه بناء علاقات تشاركية تفضي إلى التعاون وإرساء قوانين العدالة والمساواة بين المحافظتين مستقبلًا.
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط الضرورية للتشغيل الفني للموقع والتي يتم تعيينها دائمًا. يتم استخدام ملفات تعريف الارتباط الأخرى ، التي تزيد من الراحة عند استخدام هذا الموقع ، للإعلان المباشر أو لتبسيط التفاعل مع مواقع الويب والشبكات الاجتماعية الأخرى ، فقط بموافقتك.
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. These cookies ensure basic functionalities and security features of the website, anonymously.
Cookie
Duration
Description
cookielawinfo-checkbox-analytics
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics".
cookielawinfo-checkbox-functional
11 months
The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional".
cookielawinfo-checkbox-necessary
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary".
cookielawinfo-checkbox-others
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other.
cookielawinfo-checkbox-performance
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance".
viewed_cookie_policy
11 months
The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data.
Functional cookies help to perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collect feedbacks, and other third-party features.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Advertisement cookies are used to provide visitors with relevant ads and marketing campaigns. These cookies track visitors across websites and collect information to provide customized ads.