هذا الكتاب كان أهالي حلب المعتَّقون يطلقون على مدينتهم تسمية (جورة الهمِّ). أي: حفرة الهمِّ. واستخدموا كلمة (جورة) مضافةً إلى كلمات أخرى، فقالوا: (جورة حَبَطَزِّة) يريدون: جورة مبيّض الأواني الذي يتحرَّك يمنة ويسرة وهو في مكانه لا يتقدَّم. وقالوا: الجورة الفنِّيَّة، وهي الحفرة التي تندلق فيها فضلات المرحاض والمياه المستعملة في المنزل. وإثر استيلاء حزب…
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
هذا الكتاب “ماذا تريد من الإسلام؟”، سألني برهاني، ما زلتُ لا أملك جوابًا واضحًا، كلّ ما أريده هو تبادل الأفكار معه ومع جميع المسلمين الآخرين الذين قابلتهم؛ عن الإسلام، الشريعة، الغرب، عنهم وعنّا، وعن الفوارق ووجوه الشبه، ولكن هذا أربكَ الشيخ برهاني والآخرين. هل أنا منشغلٌ في بحثٍ علمي، أم أني أنقّبُ عن الدين الحق؟…
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
قد يكون السؤال عن ماهيّة الدِّين إشكاليةً أزليةً في حدِّ ذاته، لكن السؤال الأصعب هو: هل يقتصر الدين على ممارسات المتعبِّدين التي بدورها تخلق ما يسمّى “الدِّين المادي”؟ يختلف مفهومنا عن الدين تبعًا للثقافة والبيئة المحيطة والتربية وأساليب التفكير. مع ذلك، يتشارك الجميع في فكرة أن الدِّين يشمل المعتقدات والمعاني المستمدة من الكتب المقدسة والأفكار والمذاهب. لكنَّ ديفيد مورغان، مؤلِّف هذا الكتاب، وسَّع إطار الدِّين بصورة جذرية، وأثراه ليشمل الأشكال المادية المتجسِّدة في ممارسات أتباع الأديان المختلفة، أي الطرائق التي يُفعَّل من خلالها المعنى الدِّيني في العالم المادي. وبهذا المعنى،يشمل الدِّين المادي الأشياء التي يرتديها الناس، ويأكلونها، ويردِّدونها، ويرتلونها، وينظرون إليها، ويلمسونها، ويختلقونها، ويتجنبونها، كما يشمل الأماكن التي يتقاطع فيها الدِّين والحقائق الاجتماعية للحياة اليومية بما في ذلك الجنس البشري والطبقة والعرق بطرائق مادية. يضع هذا النهج المُتَّبع في دراسة الدِّين الدراسات الدينية في مسار واحد مع تاريخ الفن والأنثروبولوجيا والمجالات الأخرى.
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
هذا الكتاب
يستمرُّ علم الأحياء، منذ عام 1860، في تطوير التقنيات، والفروق النظرية البسيطة. أما الأنثروبولوجيا، فتستمرُّ في تحليل النسب، والمجموعات الأخرى، بشكلٍ موسّعٍ مع تحسين البيانات بشكلٍ مطردٍ. وطوَّر علم اللغة التاريخي تقنياته منذ أواخر القرن الثامن عشر، في حين وسّع التطور الثقافي نطاق اهتمامه ليشمل السلوك الاجتماعي، بينما ظهر علم اللغة التطوري، ودراسات العواطف، والتواصل المرئي، في أواخر القرن العشرين. أما التطوّر المؤسّساتي، الذي تمَّت صياغته حديثًا، فيسعى لتطبيق بناءٍ واعٍ للمؤسّسات، بما في ذلك الشبكات التي تشكل نظامًا بشريًا، من مستوى المجتمعات الصغيرة إلى المستوى العالمي، وأخيرًا ظهرت أهمية الدراسات متعدِّدة-التخصّصات؛ فالنظام البشري يعمل من خلال عملياتٍ مترابطةٍ في ما بينها، ومن ثمّ فإنّ دراسة هذه العمليات على نطاقٍ واسعٍ عبر تخصّصاتٍ متعددةٍ ستقود الباحث إلى روابط متعدِّدةٍ، ونتائج أعمق وأكثر شمولًا، ما يفتح الباب واسعًا أمام رؤىً وإمكاناتٍ وآفاقٍ جديدة.
يهدف هذا الكتاب إلى مساعدة الطلاب والباحثين في تعلّم طرائق متعدِّدة للتحليل التاريخي والمتعدِّد التخصّصات، وإلى تأمين إرشادات عملية للتوسّع في المعرفة حول النظام البشري في عصر العولمة، ومساعدة القراء في الوصول إلى مصادر جديدة، عبر مجالات المعرفة المتعدِّدة، على أمل حلّ معضلات الحاضر وألغاز الماضي.
$25.00السعر الأصلي هو: $25.00.$0.00السعر الحالي هو: $0.00.
هذا الكتاب
لم يصبح العالم قرية صغيرة بفضل الإنترنت، ولم تتقارب شعوب أصقاعه المتباعدة بفضل وسائل الإعلام والتواصل الكثيرة التي انتشرت بعد النصف الثاني من القرن العشرين، بل كان قرية صغيرة منذ غابر الأزمان؛ تدلُّ على ذلك ضخامة حجم التشابهات الثقافيَّة – الأدبيَّة النمطيَّة التي تكشف عنها أبحاث هذا الكتاب بين المشاركين في صناعة الحضارة البشريَّة، وضخامة حجم علاقات التفاعل والتأثُّر والتأثير بين هؤلاء المشاركين، وعمقها وشموليَّتها.
إنَّ التشابهات الأدبيَّة التي لا حدود لها بين الشرق والغرب لَتؤكِّد مبدأ وحدة سيرورة التطوُّر البشريِّ العامَّة، وتؤكِّد تشابه بني البشر في حبِّهم وحربهم، في بطولاتهم وهزائمهم، في أفراحهم ومآسيهم، من دون أن ينزع هذا المبدأ عن الشعوب شخصيَّاتها المتميِّزة، وخصوصيَّاتها الثقافيَّة القوميَّة والمحليَّة.
يقدِّم لنا ف. م. جيرمونسكي في هذا الكتاب دراسات مقارنيَّة نظريَّة تغطي مساهمات المدارس الأوروبيَّة المختلفة في بناء نظرية الأدب المقارن منذ نشأته الأولى وحتَّى اكتماله ونضجه في أعمال تييغيم وريماك وويلِّك، لكنَّ الأهمَّ من ذلك أنَّه يقدِّم دراسات تطبيقيَّة مقارنيَّة، تشفُّ عن لوحة بانوراميَّة مزركشة من النماذج والأمثلة الأدبيَّة، تبدأ من فيتنام والصين، وتمرَّ بالعالم الإسلاميِّ من دون أن تنتهي عند شواطئ الأطلسيِّ، وتعود بالذاكرة إلى ما قبل جلجامش لتمرَّ بتاريخ الآداب اليونانيَّة والعربيَّة والفارسيَّة والتركيَّة والأرمنيَّة والأوروبيَّة الغربيَّة والشرقيَّة، حتَّى تصل إلى آداب العصر الحديث.
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
هذا الكتاب
يُتيح هذا السِّفْر مُشْتَرك التأليفِ عن تاريخ الفن المنخرط اجتماعيًا منصةً لتناول وتعميم الممارسات التي تنتج المعرفة التاريخ فنّية من خلال مقارباتٍ بديلةٍ، منخرطةٍ اجتماعيًا. لقد أضحت الحاجة إليه واضحةً على مدى السنوات الستّ الماضية، والتي لاحظنا في أثنائها اهتمامًا متناميًا بالمقاربات التاريخ فنّية المنخرطة في المجتمع، المواجِهة للعامة، المنخرطة، والمنخرطة اجتماعيًا. كانت تنويعةٌ من العوامل المتعلّقة بالمناخ السياسي قد تقاربت بطرائق جعلت تلك الممارسات لا تبدو قابلةً للحياة فحسب، بل ضروريةً بالنظر إلى منافعها الاجتماعية الكامنة عبر معالجة التحيّزات. لقد ظلّت الأحاديث حول الممارسات التاريخ فنّية المنخرطة اجتماعيًا باديةً للعيان بشكلٍ متزايدٍ في المؤتمرات الأكاديمية وعلى الوسائط الاجتماعية، ولكن نادرةً، إن وجدت أصلًا، في المنشورات. إن الثقل والصرامة البِحَاثييَن لهذه الممارسات التي تشارك في إنتاج المعرفة التاريخ فنّية يؤشِّران على مكانتها البحثية. لقد انبثق هذا الكتاب من تلك الهواجس، ومن رغبتنا في استثارة المزيد من الحديث والمشاريع في هذا الصدد.
تحديد أحد الخيارات
هناك العديد من الأشكال المختلفة لهذا المنتج. يمكن اختيار الخيارات على صفحة المنتج
هذا الكتاب
يتناول الكتاب العلاقة بين المؤسّستَين السياسية والعسكرية في سورية، منذ جلاء القوات الفرنسية عن أراضيها واستقلالها عام 1946، وحتى الانقلاب العسكري في الثامن من آذار/ مارس 1963 من دون إغفال الإضاءة على فترة الانتداب الفرنسي وأثرها في المرحلة المدروسة، والتي تشكّل خلالها معظم الأحزاب السياسية ونواة الجيش السوري بعد الاستقلال. هذا البدء من مرحلة التأسيس سوف يفسح المجال أيضًا لفهم طبيعة العلاقة بين الجيش والسياسة في المراحل اللاحقة، بوصفها إشكالية قديمة- حديثة، ليس من حيث تسيّس الجيش فحسب، بل من حيث سعيه أيضًا في سنوات الأربعينيات والخمسينيات لاستلام الحكم أكثر من مرةٍ، والتدخل في القرار السياسي وعدم خضوعه في كثيرٍ من الأحيان للحكومة المنتَخبة والانقلاب عليها، ثم انتقاله في سنوات الستينيات من جيشٍ منقسمٍ سياسيًا وأيديولوجيًا إلى جيشٍ عقائديٍ قام بعسكرة الحزب، وتشارك معه السلطة والثروة والامتيازات.
تخلى عالمنا عن سورية وعن شعبها لرعب لا يمكن تخيّله، ويبدو أن رعبًا مماثلًا لا يمسنا إلا حين تحتشد موجات اللاجئين على أبواب أوروبا أو حين تضرب الاعتداءات قارتنا. ولكي تصير لا مبالاة كهذه ممكنة وجب إخفاء كل ما في تاريخ سورية مدويًّا في ذاكرتنا، وتصديق أن كارثة كهذه يمكن أن تستمر فوق أرض قريبة منّا إلى هذا الحد، يعني أننا عاجزون عن استباق مآسي أخرى على أرضنا. لهذا السبب، من الملحّ إعادة الرابط مع جزء من التاريخ العالمي الذي حدث هناك؛ على الضفة الأخرى من المتوسط.
معظم الدراسات عن الماضي العلوي كانت إما شديدة التركيز على المعتقدات أو أنتجت تاريخًا أخباريًا يحاول حبك سردية كاملة من حفنة من الإشارات إلى ما يبدو أنه حالات نزاع واضطهاد وعنف طائفي… في حين إنه كان نادر الحدوث، وذلك من أجل إنتاج قصة صراع لا يبدو أن له نهاية. لكن الكتاب سيركز بالتحديد على دلائل تاريخية أقل بروزًا -لكنها في النهاية عادية- تشير إلى تفاعل عادي، روتيني، يشبه ما يحدث كل يوم، بين العلويين وجيرانهم، أو بينهم وبين سلطات الدولة. على وجه التحديد، ستلقي هذه الفصول الضوء على ثروة من الوثائق الإدارية من إسطنبول وطرابلس على حد سواء، وثائق لم يستخدمها أحد من قبل، لأسباب من بينها عدم دعمها للسردية المعتادة.. وسلسلة جديدة من الوثائق من الأرشيفات العسكرية في أنقرة تكشف روابط وظيفية بين ثورة علوية ضد الفرنسيين في نهاية العهد العثماني والقوات الكمالية في الأناضول.
هذا الكتاب يجيب كتاب ((الفولكلور والواقع)) عن عددٍ من الأسئلة الجوهريَّة التي يطرحها الدارسون عن أصل الأنواع الفولكلوريَّة الكلاسيكيَّة وتاريخها (الحكاية الشعبيَّة – الشعر الملحميِّ البطوليِّ – الفولكلور الطقسيِّ وغير ذلك) والعلاقة المتبادلة بين الفولكلور والواقع، ويكشف عن جماليَّات الفولكلور وخصوصيَّاته، وطبيعته التاريخيَّة وجذوره وآثاره الاجتماعيَّة، ويكشف عن قوانينه الإبداعيَّة، والنَّواميس التي تتحكم بآليَّات إبداعه.
إنَّ للإبداع الفولكلوريِّ – كما يؤكِّد بروب – خصوصيَّةً نوعيَّة تتجلى في مبادئِه الجماليَّةِ، وأساليبِ تشكيله، ووظيفته. فهو ميدان نشاط فنيٍّ للشعب متميزٌ في المستويات جميعها، ولا يمكن فهمُه إلَّا في إطار هذه الخصوصيَّة فقط. وستكون من العبث المضلِّل مقاربته بمقاييس أُعدَّتْ أصلًا لدراسة الأدب الفرديِّ، فالعمليَّة الإبداعيَّة فيه ليست عمليَّة غير مطابقة للعمليَّة الإبداعيَّة في الأدب فقط، بل تختلف عنها اختلافًا جوهريًّا.
كان كتابُ ف. يا. بروب ((مورفولوجيا الحكاية)) قد أكسب مؤلِّفه شهرةً عالميَّة بعد ترجِمته إلى لغات كثيرة منها العربيَّة، غير أنَّه لم يقدِّم تصورًا كاملًا عن هذا العالم الموسوعيِّ، المتضلِّع في مجالات اللغات والآداب والفولكلور والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا. ويُفتَرَض في الكتاب الذي نضعه بين أيدي القرَّاء أن يكمل التصور عنه ويغنيه.
تأتي أهمية هذا الكتاب في أنه عالج واحدة من أهم المشكلات في مطلع القرن العشرين، وأخطرها، وأكثرها تعقيدًا، عندما منحت الحكومة العثمانية المؤسسة الألمانية امتياز بناء سكة حديد لربط إسطنبول ببغداد عبر آسيا الصغرى، وكان مقررًا اختراق هذا المسار المناطقَ التاريخية لحضارات بلاد ما بين النهرين، ولذلك دعم الرأسماليون الألمان بقوة هذا المشروع ليكون طريقًا تجارية تخدم مصالحهم.
وأما الطرف العثماني فمثل هذا المشروع له أهمية اقتصادية بالغة، ومسألة أمنية خطرة لوقف ثورات شيوخ القبائل العربية، ويشبه بعض المؤرخين العثمانيين هذا الخط الحديدي في حال اكتماله باكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، حيث كان من شأنه ربط بحر الشمال بالخليج العربي والمحيط الهندي.
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط الضرورية للتشغيل الفني للموقع والتي يتم تعيينها دائمًا. يتم استخدام ملفات تعريف الارتباط الأخرى ، التي تزيد من الراحة عند استخدام هذا الموقع ، للإعلان المباشر أو لتبسيط التفاعل مع مواقع الويب والشبكات الاجتماعية الأخرى ، فقط بموافقتك.
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. These cookies ensure basic functionalities and security features of the website, anonymously.
Cookie
Duration
Description
cookielawinfo-checkbox-analytics
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics".
cookielawinfo-checkbox-functional
11 months
The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional".
cookielawinfo-checkbox-necessary
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary".
cookielawinfo-checkbox-others
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other.
cookielawinfo-checkbox-performance
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance".
viewed_cookie_policy
11 months
The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data.
Functional cookies help to perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collect feedbacks, and other third-party features.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Advertisement cookies are used to provide visitors with relevant ads and marketing campaigns. These cookies track visitors across websites and collect information to provide customized ads.