دعوة إلى الكتابة في العدد السادس عشر جاد الكريم الجباعي مفكرًا…

دعوة إلى الكتابة في العدد السادس عشر

جاد الكريم الجباعي مفكرًا نقديًّا

تتشرف هيئة تحرير مجلة (رواق ميسلون) بدعوتكم إلى المشاركة في ملف العدد السادس عشر (جاد الكريم الجباعي مفكرًا نقديًّا) الذي سيصدر في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2024.

طريقة ومعايير المشاركة

• تمكن المشاركة بكتابة دراسة بحجم 5000-6000 كلمة وسطيًا، أو مقالة بحجم 2000 كلمة وسطيًا.

• آخر موعد لتسلّم الدراسات والمقالات النهائية هو 1 كانون الأول/ ديسمبر 2024. وترسل الدراسات والمقالات النهائية إلى البريدrowaq@maysaloon.fr .

• يُفضَّل أن تحظى الدراسة بتدقيق لغوي قبل إرسالها إلى هيئة التحرير، وتجدر الإشارة إلى أن المجلة تستقبل المساهمات باللغة العربية أو بأيٍّ من اللغات الأوروبية.

• نرجو إرفاق صورة شخصية وتعريف شخصي بكم لا يزيد على 50 كلمة، عند إرسال الملخص أو عند إرسال الدراسة النهائية.

• توجد ورقة خلفية للعدد السادس عشر بعنوان (جاد الكريم الجباعي مفكرًا نقديًّا) للاستئناس بها، والاطلاع على العناوين المطروحة المقترحة للبحث والكتابة، مرفقة في الأسفل.

• تقدِّم مؤسسة ميسلون مكافآت رمزية للمشاركين والمشاركات في الكتابة قدرها 100 دولار للمقالة، و300 دولار للدراسة.

• يمكنكم زيارة موقع ميسلون https://maysaloon.fr، وموقع مجلة (رواق ميسلون) https://rowaq.maysaloon.fr ، للاطلاع على الأعداد السابقة، وشروط ومعايير النشر.

ورقة خلفية للعدد السادس عشر من مجلة (رواق ميسلون)

جاد الكريم الجباعي مفكرًا نقديًّا

الجباعي مفكِّر من مواليد سورية، عاش حياته فيها، لكنه اضطر إلى مغادرتها مثل كثير من السوريين، واستقرّ في عام 2018 في العاصمة الألمانية برلين. لم يتوقف عن الكتابة والبحث منذ ما يزيد على أربعة عقود، وهو من الداعين، إلى جانب الياس مرقص وياسين الحافظ وطرابيشي والعروي وغيرهم، إلى ثورة ثقافية يمكنها أن تضعنا أمام اختياراتٍ جديدةٍ مُنفتحةٍ على مجمل الثورات الفكرية والسياسية التي تبلورت في العصر الحديث.

لذلك، كان الجباعي، وما يزال، مهمومًا بقضايا مجتمعه ومسائل الفكر والسياسة محليًا وعربيًا وعالميًا، وبسَط، منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، رؤاه وأفكاره بوضوح، في كتب ودراسات عديدة يُتَمِّم بعضها بعضًا، وتشكِّل مجتمعة منهجه الفكري وخياراته السياسية والمجتمعية، إذ نشر ما يزيد على عشرين كتابًا، ومئات الدراسات والمقالات والحوارات، فضلًا عن عدة مخطوطات موجود قيد النشر.

الجباعي من المفكرين الذين رفعوا راية الفكر النقدي، وأبرزوا أهميته، وعملوا على بسط مبادئه ومفهوماته وأركانه في مواجهة الوعي الأيديولوجي المهيمن، المستلب والزائف، والأيديولوجيات السائدة، القومية والإسلامية واليسارية، لا بدلالة أيديولوجية أخرى مضادة، بل بدلالة الوعي النقدي المستند إلى وعي الواقع ومنطق التاريخ وإلى قوانين العقل الكونية، وإلى وضع المذهب الجدلي في مواجهة المذهب الوضعي وتجلياته الفكرية والسياسية. ولمّا كان التفكير النقدي رحلة طويلة ومستمرة من العراك مع الفكر والواقع، فقد كان يتجاوز نفسه ووعيه دائمًا، فلم يحد نفسه بأسقف أيديولوجية أو شعاراتية أو سياسية، ولذلك كانت آفاقه الفكرية مفتوحة دومًا على التطور.

لم يكتفِ بالوقوف ضد ذلك المثقف الذي يتماهى بالسلطة السياسية وحسب، بل وقف أيضًا ضد أي سلطة تمثِّل قيدًا على الحرية والتفكير، بما فيها سلطة المجتمع التي تتجلّى بأشكال عديدة، دينية وطائفية وإثنية وعشائرية واجتماعية وغيرها. فمهمة المثقف هي أن يتناول القضايا كما يراها هو، وانطلاقًا من وعيه، لا كما تراها السلطات السياسية والدينية، ولا كما يراها الناس، ولا كما هي سائدة في عقل المجتمع، لأنه إن فعل ذلك يكون قد تخلى عن جوهر رسالته التنويرية. لذلك، حدَّد دوره في تنمية الثقافة والتنوير، والحفر بعمق في المنظومات الفكرية السائدة ونقدها، وإعادة بناء المفهومات المتداولة وتجديدها؛ فالمثقف الحق بالنسبة إليه هو المثقف الذي “يتكلم بلسانه هو، لا بلسان مجتمعه، وهو من ينطق بمنطقه هو، ويحترم القانون العام، ولكنه لا يخضع إلا لقانونه المعرفي-الأخلاقي، أو هو المثقف الذي تصلح مسلماته أو مبادئ فكره وسلوكه، أن تكون قانونًا عامًا، وليس هو من يفرض هذا القانون على مجتمع/ـه؛ وإلَّا، يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، ويستوي الذين يعقلون والذين لا يعقلون”.

كتب في نقد السياسة التي تفتقر إلى أرضية ثقافية. اهتم كثيرًا بالتفكير في المفهومات واستكشاف الشحنات الأيديولوجية الملازمة لها في كل مرحلة وإعادة بنائها، وفي هذا يقول “الفكر شكل العالم؛ والكلمات-المفهومات أسماؤه ومفاتيح معرفته وأدوات مفهمته أو تنظيره بغية إنشاء صورته في الذهن، واستنطاقه واستخراج كوامنه أو إظهارها. وللكلمات حياتها وموتها، سعادتها وشقاؤها، تحمل كلٌّ منها، فضلًا عن دلالتها اللغوية-المعرفية والاصطلاحية والبلاغية، تاريخها الخاص، مشفوعًا بشحنة أيديولوجية مصدرها الأنساق والخطابات التي اندرجت فيها واكتسبت من كلِّ نسق أو خطاب دلالة خاصة غلبت عليها، في حين من الأحيان، أو في كثير منها، فلا تكاد تُعرف إلّا بها”. ولذلك رأى أنَّ الموضوعية تقتضي “تحرير المفهوم من شباك الأيديولوجيا وإعادته إلى ميدان المجتمع والتاريخ. ففي هذا الميدان فقط يفصح عن طابعه الواقعي وقيمته المعيارية، وعن دلالاته المعرفية والنفسية والأخلاقية”.

اهتمّ بالمفهومات المرتبطة بتشكّل الدولة السياسية الحديثة ونموّها؛ الإنسان والفرد والحرية والدولة والتاريخ والعقلانية والعلمانية والحداثة والقومية والأمة والشعب والمجتمع المدني، وغيرها، ورأى أنها مترابطة وتنتمي إلى حقل دلالي واحد، وربط مفهوم المجتمع المدني بأصوله الليبرالية والتنويرية، أي ليبرالية القرنين السابع عشر والثامن عشر التي يميّزها عن الليبرالية الجديدة. وصف الجباعي المجتمع المدني بمملكة الحرية أو “فضاء من الحرية”، والدولة الحديثة بـ “مملكة القانون”، ورأى أنَّ العلاقة الضرورية، المنطقية والتاريخية، بين المجتمع المدني والدولة الوطنية هي مثل “العلاقة الضرورية منطقيًا وتاريخيًا بين الحرية والقانون”.

أعاد قراءة هذه المفهومات، وقدَّم فهمًا عميقًا ومتماسكًا لها، مستعينًا بالتاريخ والرؤية التاريخانية، وبماركسية حيّة ذات نسغ ليبرالي وإنساني، ليكشف في سياق عمله عن التناقضات في الأيديولوجيات الثلاث الكبرى السائدة، القومية والإسلامية والاشتراكية، وتقليديتها، وعن اشتراكها في طرائق التفكير الصنميّة على الرغم من اختلاف شعاراتها المعلنة، ومن ثم هشاشة الخطاب السياسي للقوى والأحزاب السياسية التي تبنّتها أو استرشدت بها، وتوقف كثيرًا عند تقلدة المفهومات الحديثة هذه، التي تجلّت مثلًا في مسخ مفهوم الديمقراطية إلى شورى أو صندوق اقتراع، والمواطنين إلى رعية، والمجتمع المدني إلى المجتمع الأهلي أو إلى شبكة المنظمات غير الحكومية.

تناول الجباعي أيضًا مفهومات حديثة أخرى مثل رأس المال الاجتماعي والمعرفي والثقافي أو الرمزي، شرحًا وتطويرًا، ورأى أنها “أدوات عمل حديثة ومعايير أكثر مواءمة لإجراءات القياس والتكميم من الصراع الطبقي، ومرجعيته المادية التاريخية”. وعرّف رأس المال الاجتماعي تعريفًا لافتًا “هو ما يتبقى لدى هذا المجتمع أو ذاك بعد أن يذهب كل شيء” على غرار تعريف موجز للثقافة وشديد الأهمية “الثقافة هي ما يتبقى بعد أن ننسى كل شيء”، ذلك بسبب القرابة الوثيقة والعلاقة الجدلية بين رأس المال الاجتماعي ورأس المال الثقافي.

المبدأ الأساس في فكره هو الإنسان، والإنسان ووجود الجماعة الإنسانية، هما مبدأ الكونية والمعاصرة، وهذه أساس كل فعل تنويري ومرتكزه. قناعة الجباعي بكونية الفكر جعلته يقف ضدّ كل خصوصية ثقافية أو قيمية أو سياسية تجعل من نفسها معيارًا وحيدًا للحقيقة والمعنى الوحيد للتاريخ، لأنَّ الخصوصية بهذا المعنى “تنفي العمومية ذاتيًا، فتنفي ذاتها وذاتيتها موضوعيًا، أي تنفي إنسانيتها، ومن ثم حريتها. ولهذا تظل إما منعزلة ومنكفئة على ذاتها، وإما تابعة ومستباحة”. في تمييزه الفكر من الأيديولوجيا عاد إلى الأساس أو الجذر، أي الإنسان؛ “الحرية هي الفيصل بين الفكر والأيديولوجيا؛ الأيديولوجيا قيد صدئ على حرية التفكير…. الحرية هي قوامُ الفكر ونصابُه وعمادُه، ونظامُه أيضًا.”

يدافع الجباعي في كتبه بحماسة عن الحداثة، وطرح في مرات عديدة فكرة القطيعة المعرفية مع ماضينا، لأنَّ الرؤى والتصورات التوفيقية أو الانتقائية لا تفيدنا في شيء، فضلًا عن أنها تجمع ما لا يجمع، وتوفِّق بين متناقضات لا تلتقي، ولا تنتج واقعيًا إلّا المفارقات كونها تضرب مسار الزمن المنطقي من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل.

توقَّف الجباعي طويلًا عند مسألة الهوية التي تحولت إلى عقدة بحكم نموها في سياق الاحتماء بالماضي والدفاع عن الذات المهزومة إزاء الخارج، لتصبح جوهرًا سرمديًّا ثابتًا متعاليًا على الواقع والتاريخ، فعمل على وضعها في سياق التاريخ بوصفه “توقيع ممكنات على حساب ممكنات أخرى” بحسب تعبير إلياس مرقص، لتتأسّس الهوية وتنمو في مجال التاريخ؛ تاريخ إنتاج البشر لوجودهم الاجتماعي والسياسي والأخلاقي، فترتبط بذلك بفكرة التقدّم وبالفاعلية الإنسانية، فهوية شعب ما أو أمة ما “هي ما ينتجه هذا الشعب وما تنتجه هذه الأمة على الصعيدين المادي والروحي، لا ما كانا عليه في ماض مضى أو في عصر ذهبي مفترض”. ورأى أيضًا، في سياق الحديث عن الهوية، أن تسييس العروبة وتسييس الدين لا يُنتجان إلّا بنى أيديولوجية مغلقة تعيد إنتاج الاستبداد والتقليد وتعزِّزهما، وميَّز بين الأصل والهوية.

مركزية الإنسان في فكر الجباعي دفعته أيضًا إلى رؤية أوسع لمسألة الدين والإيمان فأعادها إلى جذرها، أي الإنسان العاقل، لأن “غير العاقل لا يؤمن ولا يكفر، لا يوحِّد ولا يُشرك”، فـ “الإيمان مشروط بالعقل؛ بل هو مشروط بالصحة العقلية، أو بسلامة العقل، لا بل (العقل السليم)”. و”العقل مؤسَّس على اللاعقل، أي على طبيعية الكائن، أو فطرته أو غريزته، والإيمان مؤسَّس على اللاإيمان، أي على طبيعية الكائن مرة أخرى،” فالعقيدة ليست أهم من الإنسان، وليست أسمى منه.

هناك فكرتان شائعتان هما الخوف على الدين أو الخوف منه. لا يحتاج الدين إلى من يحميه أو يدافع عنه: “الإنسان هو الذي يستحق الحماية، بالفعل، لا الفكرة ولا العقيدة. الفكرة تحمي نفسها أو لا تحميها، ما دام ثمة عقل وعقلاء وعاقلات ومعايير عقلية وأخلاقية، والعقيدة كذلك”. أما الخوف من الدين فهو مؤشر على عقل أيديولوجي لا يميِّز بين الدين العام الذي مبدؤه وأساسه الروح الإنساني العام والكلي، والدين الخاص، ويخلط بين الروح العام والتمثيلات السياسية الدينية والمؤسسات الدينية.

لم يكن الجباعي يساريًا بالمعنى التقليدي الشائع، فهو ينتمي إلى خطِّ إلياس مرقص وياسين الحافظ اللذين جعلا اليسار محطَّ نقدٍ وتشريحٍ دائمين، لكنَّ منتقديه يحلو لهم القول إنه تراجع عن يساريّته، وفي هذا يقول “تراجعت عن الأيديولوجية اليسراوية التي لا تختلف عن أي أيديولوجية مذهبية، بصفتها أيديولوجية. فقد اتهمني بعضهم بالنكوص عن الماركسية إلى الليبرالية، فشكرتهم على ذلك؛ لأنني رجعت إلى النسغ الحي للماركسية، وأعدت قراءتها ليبراليًا، وصرت أرى في ماركس فيلسوفًا إنسانيًا وديمقراطيًا، له ما له وعليه ما عليه”.

وجّه الجباعي نقدًا شديدًا لليسار الأيديولوجي الذي وقف إلى جانب السلطة السورية وبرَّر جرائمها، ولذلك ركّز على ظاهرة السقوط الأخلاقي التي أصابت معظم اليسار، ولا سيَّما في المنطقة العربية، من حيث وقوفه إلى جانب الاستبداد تحت شعارات المقاومة والممانعة ومناهضة الإمبريالية والصهيونية والرجعية، ولا مبالاته بمطالب الحريات والديمقراطية، فضلًا عن عدم اكتراثه للكارثة الإنسانية في سوريا. في المقابل، نقد الجباعي الشقّ الآخر من اليسار الذي سار في ذيل الحركات الإسلامية المتطرفة والجهادية على أساس أنها معارضة للسلطة، معيبًا عليه شعبويته وقصر نظره.

كتب الجباعي كثيرًا في نقد التجربة الحزبية والأحزاب السياسية، نشر بعضه عندما كان لا يزال ضمن صفوف حزب العمال الثوري العربي، وفي مواقع قيادية، وهذا نادر في الممارسة السياسية والحزبية في المنطقة العربية، أي أن يكون القيادي نقديَّا. في سياق نقده للحزب الأيديولوجي، أعاد تعريف الحزب السياسي بقوله إنّه “شكل التوسط بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي، على اعتبار أن السياسة هي الكيمياء التي تحوِّل التعارضات الاجتماعية إلى تعارضات سياسية، يمكن حلّها سلمًا، وأنّ الأحزاب السياسية، لا الأحزاب العقائدية أو الأيديولوجية، هي الأطر، التي تهيئ القيادات ذات الكفاية المعرفية والثقافية والسياسية والأخلاقية من الرجال والنساء، لتولي المناصب السياسية والإدارية.” هذا التعريف يفتح الطريق لبناء أحزاب سياسية حديثة تؤدِّي دورها الوسيط، والفاعل، بعيدًا من فهم السياسة بوصفها غنيمة أو عقيدة.

يراجع الجباعي أفكاره دائمًا في ضوء تغيرات الواقع من جهة، والفتوحات الفكرية والعلمية من جهة أخرى، فهو كما يقول عن نفسه “لم يفقد دهشة المعرفة ومتعتها،” على الرغم من عهده الطويل بالكتابة والفكر، لذلك لا توجد نهايات مغلقة في تفكيره وكتاباته، وتكشف أعماله الصادرة مؤخرًا عن قدرته الفائقة على مواصلة التفكير، وطرق أبواب جديدة في الفكر.

يحتاج فكر الجباعي، على المستوى العربي، إلى التعاطي معه باهتمام وجديّة كبيرين، هضمًا وشرحًا ونقدًا وتجاوزًا، وإلى الدخول في حوارات عميقة ومتواصلة مع أفكاره ورؤاه، وإذ تعلن مجلة (رواق ميسلون) عن تخصيص عددها السادس عشر لمقاربات تتناول فكره من زوايا مختلفة ومن خلال عناوين متنوعة، فإنَّها تأمل من المشاركين تقديم مراجعات تركِّز على أهم الأفكار التي أضافها إلى الفكر العربي، والإنساني عمومًا، إضافة إلى تقديم مقاربات نقدية جدية لنصوصه وكتبه، فالنقد هو أحد أشكال التكريم وأهمها.

في ما يأتي بعض العناوين المقترحة:

1. الإنسان والإنسانوية ووحدة الفكر الإنساني عند الجباعي

2. الجباعي والتفكير النقدي؛ من الأيديولوجيا إلى الفكر/المعرفة (المنهج الفكري)

3. رؤية الجباعي إلى المجتمع المدني اليوم

4. خط النهضة والحداثة؛ العروي، مرقص، الحافظ، طرابيشي، الجباعي

5. قراءة في تأملات الجباعي للمسألة الوطنية الديمقراطية في سورية

6. التنوير والمسألة الدينية في فكر الجباعي

7. رؤية الجباعي إلى القضية الكردية في سورية والمنطقة العربية

8. في معاني الذكورة والأنوثة عند الجباعي

9. الوطنية السورية والعروبة عند الجباعي

10. الديمقراطية والعلمانية والدولة الحديثة عند الجباعي

11. مفهوم المواطنة بوصفه مرتكز الدولة السياسية الحديثة

12. الجباعي والمفهومات الحديثة في الفكر والسياسة

13. القضية الفلسطينية في وعي الجباعي

14. في معنى الثقافة والمثقف وأدوارهما عند الجباعي

15. العلاقة بين الثقافة والسياسة والأخلاق عند الجباعي

16. رؤية الجباعي إلى الربيع العربي ومآلاته وآفاقه

17. الماركسية واليسار العربي في فكر الجباعي

مجلة (رواق ميسلون)

مجلة (رواق ميسلون) للدراسات؛ مجلة فصلية ثقافية، تصدر عن مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر، ولها رقم دولي معياري. وتُعنى بنشر الدراسات الفكرية والسياسية والأدبية، ومقالات الرأي الرصينة، ومراجعات الكتب، ويتضمن كل عدد منها ملفًا رئيسًا ومجموعة من الأبواب الثابتة. وللمجلة هيئة تحرير متخصِّصة، وهيئة استشارية تشرف عليها، وتستند المجلة إلى معايير البحث العلمي، وقواعد نشر محدّدة، وإلى نواظم واضحة في العلاقة مع الكتاب والباحثين، وإلى لائحة داخلية تنظّم عملية تقويم مواد المجلة، وإلى قواعد تحكيم خاصة بالبحوث فحسب.

تطمح المجلة إلى طرق أبواب ثقافية، فكرية وسياسية وأدبية، جديدة، عبر إطلاق عملية بحثية معمّقة أساسها إعمال النقد والمراجعة وإثارة الأسئلة، وتفكيك القضايا، وبناء قضايا أخرى جديدة، وتولي التفكير النقدي أهمية كبرى بوصفه أداة فاعلة لإعادة النظر في الأيديولوجيات والاتجاهات الفكرية والثقافية المختلفة السائدة.

للمجلة نظام أساسي خاص يتضمن معايير نشر الدراسات في المجلة، ومعايير نشر مراجعات الكتب، ومعايير تحكيم البحوث، وإجراءات النشر، وآداب النشر، وطريقة كتابة الهوامش والمراجع، ونظام المكافآت المالية، وتوزيع المسؤوليات بين أعضاء هيئة تحريرها وهيئتها الاستشارية.

للمجلة موقع فرعي خاص منبثق عن موقع مؤسسة ميسلون: rowaq.maysaloon.fr

هيئة التحرير

رئيس التحرير: حازم نهار، مدير التحرير: نور حريري، المحرِّر الثقافي: راتب شعبو، سكرتير التحرير: وسيم حسّان، أعضاء الهيئة: خلود الزغير، ريمون المعلولي، غسان مرتضى.

الهيئة الاستشارية

الهيئة الاستشارية: أيوب أبو دية (الأردن)، جاد الكريم الجباعي (سورية)، حسن نافعة (مصر)، خالد الدخيل (السعودية)، خطار أبو دياب (لبنان)، دلال البزري (لبنان)، سعيد ناشيد (المغرب)، سمير التقي (سورية)، عارف دليلة (سورية)، عبد الحسين شعبان (العراق)، عبد الوهاب بدرخان (لبنان)، كارستين فيلاند (ألمانيا)، كمال عبد اللطيف (المغرب).

مشاركة: