ملخّص
توسّع التغير المناخي بسرعة ليصبح موضوع بحث رئيس في تخصصات عديدة، لكنه بقي بعيدًا عن دراسات القومية. التغير المناخي ظاهرةً لا محدودة ولا يمكن احتواؤها، ولا تعير بالًا للحدود الطبقية والجغرافية والقومية والإثنية. على هذا النحو، يصعب فهمها في حدود الرؤية القومية للعالم. تعيد هذه المقالة تقييم هذه المسألة من خلال التركيز على المرونة الظرفية والتكيفية للقومية، التي تتميز بقدرتها على التكيف المتعدد الوجوه. أولًا: أحدد وأعالج عقبة منهجية تمنع الدارسين في بعض مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية -على وجه الخصوص الدراسات القومية- من تـأطير هذا الواقع المتكشف مفاهيميًا والتصدي له. ثانيًا: أطور تصنيفًا يمكن أن يعمل بكونه شبكة مفاهيمية لدراسة المشكلات المماثلة التي تظهر عند تقاطع السياسات البيئية ودراسات التغير المناخي مع القومية. أطرح طريقتين جرى وما زال يجري من خلالهما تعبئة السرديات القومية والوطنية لفهم اتجاهات التغيرات الحياتية الجديدة والاختلاف معها ورفضها ودمجها. أسمي هاتين الطريقتين، على التوالي، قومية الموارد والقومية الخضراء. أختتم بالتشديد على الصلة الوثيقة والدائمة بين القومية وخطط التحولات العالمية المستمرة في مجال الطاقة.
للاطلاع على المادة كاملة اضغط على رابط التحميل.
اسم المؤلف بالعربية والإنكليزية: دانيال كونفرسي / Daniele Conversi
مصدر المادة أو مكان نشرها الأصلي أو دار النشر الأجنبية: Cambridge core
تاريخ النشر: تموز/ يوليو 2020
اسم المترجم: عمر حداد