Search

العوامل الرئيسة التي جعلت سورية عرضة لانتفاضة عام 2011 وتحليل تصعيد الانتفاضة في عامي 2011-2012

جدول المحتويات

المقدمة

1- العوامل الداخلية
1.1 الوعود الفارغة من قبل النظام السوري
1.2 الصناعة النفطية
1.3 الفساد وظهور طبقة جديدة من رجال الأعمال
1.4 الفقر والبطالة
1.5 القطاع الزراعي والمشكلات البيئية


2- العوامل الخارجية
2.1 العلاقات المعقدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والعقوبات
2.2 اتفاقية شراكة راكدة مع الاتحاد الأوروبي
2.3 العلاقة مع لبنان

تصعيد الانتفاضة في عامي 2011-2012

مقدمة
3.1 حالة درعا: إعادة الإعمار
3.2 الشبيحة
3.3 إطلاق سراح المتطرفين من السجون

3- الاستنتاج
المراجع
قائمة الأشكال

مقدمة
حُكمت سورية من نظام استبدادي أُسريّ باسم حزب البعث العلماني القومي العربي الاشتراكي، الذي أعلن عن حالة الطوارئ في البلاد لأكثر من أربعين عامًا. لم تكن انتفاضة 2011 في سورية أول ثورة أو احتجاج ضد نظام البعث. ولم يكن استخدام العنف تجاه الناس لقمع مطالبهم استراتيجية جديدة أيضًا، حيث تم استخدام القمع الدموي للانتفاضة الأولى ضد النظام عام 1982. من المؤكد أنّ تغيير النظام والانتقال من نظام استبدادي إلى حكومة ديمقراطية يحمل معه خطر اندلاع صراع أهلي (Cederman, Hug, and Krebs 2010). بينما عدّ بعض الباحثين المظالم الاقتصادية أحد الأسباب الرئيسة وراء “الثورة ضد رأسمالية المحسوبيات” (Butter 2015: 10)، أو “انتفاضة الفئات الاجتماعية الأكثر تهميشًا” (Azmeh 2014: 4). تؤكد هذه الورقة ضرورة فهم وتحليل التحديّات الرئيسة التي كانت سورية تواجهها خارجيًا وداخليًا قبل الانتفاضة.

لم يوفر الربيع العربي ولا الدعوة العاطفية إلى التغيير والديمقراطية في الشرق الأوسط المعقل العسكري، سورية. فقد بدأت الاحتجاجات في 15 آذار/مارس 2011 في مدينة درعا الحدودية مع الأردن، عندما كتب أطفال مدارس الثانوية بعض الشعارات المستوحاة من “الربيع العربي” على جدران المدرسة. كانت الشعارات نفسها التي استُخدمت في الثورات في تونس ومصر وليبيا. وذكرت أن “الشعب يريد إسقاط النظام”، ما أسفر عن قيام الشرطة السريّة المحليّة باعتقال واحتجاز خمسة عشر تلميذًا من المدرسة الثانوية. كان العميد (عاطف نجيب)، ابن خالة (بشار الأسد) المسؤول الرئيس عن الشرطة السرية في درعا. قامت الشرطة بضرب وتعذيب فتيان المدرسة الثانوية بوحشية، بينما قوبلت محاولة العائلات السلمية لتحرير أطفالها من الاعتقال برصاص المخابرات. أشعلت هذه الحادثة الوحشية التي ارتكبتها الشرطة السرية الاحتجاجات، التي سرعان ما انتشرت في كل مدينة تقريبًا في البلاد. ورد الرئيس السوري بشار الأسد على الاحتجاجات برفض قرار التنحيّ وتبني الاستخدام الكامل للقوة ضد المتظاهرين.

وفقًا لتقرير هيومن رايتس ووتش العالمي حول سورية عام 2018، قُتل نحو 400 ألف شخص بسبب الصراع السوري منذ عام 2011؛ بينما 12.8 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية داخل سورية. ونحو 5 ملايين طالب لجوء في الخارج؛ وأكثر من 6 ملايين نازح داخليًا (التقرير العالمي – سورية 2018).

للاطلاع على المادة كاملة انقر على رابط الـ PDF

1

عنوان المادة الأصلي بالإنكليزية/ أو الفرنسية (أو غيرها)

Key factors that made Syria prone to facing Uprising in 2011 and Analysis of the Uprising Escalation in 2011-2012
2

اسم المؤلف بالعربية والإنكليزية

صادق حسين/ SADIKU HUSEIN

3

مصدر المادة أو مكان نشرها الأصلي أو دار النشر الأجنبية

المدرسة العليا للدراسات العالمية، جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية

4

تاريخ النشر

31 كانون الثاني/ يناير 2020

5

رابط المادة على الشبكة العنكبوتية

6
اسم المترجم

ورد العيسى

صادق حسين

باحث في المدرسة العليا للدراسات العالمية، جامعة طوكيو للدراسات الأجنبية.

ورد العيسى

كاتب ومترجم سوري عن الإنكليزية، متعاون مع مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر.

مشاركة: