متجر كتب مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر

عرض 1–9 من أصل 63 نتيجة

  • الصداقة في الأخلاق الإسلامية والسياسة العالمية

    $20.00

    هذا الكتاب

    يقدِّم هذا الكتاب، بعد عقد كامل من المشاركة الدبلوماسية المباشرة لدى الأمم المتحدة، وبعد عشر سنوات في تدريس العلاقات الدولية، وعقد آخر في البحث بدراسات السلام الإسلامية والمقارنة وتدريسها، إطارًا أكاديميًا حول الصداقة يدرس المفاهيم الأخلاقية المشتركة، والنماذج الفلسفية، والخبرات السياسية التي يمكن أن تسهِّل عملية تطوير الحوار وتوسيعه ضمن تخصَّصات عديدة بين الغرب المسيحي والشرق المسلم. إذ يمكن للأفكار القائمة على ثقافات متعدِّدة، وعلى الحوار بين الأديان حول الصداقة، تلك التي نجدها في هذا الكتاب، أن تساهم في تشجيع بناء علاقات صداقة حقيقية بين ثقافات وشعوب متنوعة. ليس لهذا الكتاب ما يوازيه في عالم الكتب المطبوعة حتى اليوم في القرن الحالي. والأهم من ذلك كله، هو أنَّ هذا الكتاب لا يذهب في اتجاه مناجاة النفس، وبدلًا من ذلك يقدِّم نماذج من الحوارات بين الباحثين والعلماء والفاعلين على المستوى السياسي ممَّن ينتمون إلى بيئات دينية متنوعة ودول مختلفة.

  • أفول النخبة

    $10.00

    هذا الكتاب

    أفول النخبة لا يعني نهايتها، بل نهاية شكلٍ محدَّدٍ منها، ونهاية كلِّ ما كان يمثِّله خلال زمن طويل وعبر حقبة معينة. وعلى اعتبار أننا نتحدث تحديدًا عن الزمن العربي، ونتوجه بكلماتنا إلى القارئ العربي وباللغة العربية، فإنَّ ما نقصده بأفول النخبة هو التغيّر النوعي الهائل، أو القطيعة الأبستمولوجية التي حدثت في معنى النخبة وممثليها في العالم العربي بعد الثورات العربية. فنجم النخب القديمة بكلِّ ما حملته من قيمٍ، وفي شتّى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، هو نجمٌ في طور الأفول، ومهمّة المفكر تتحدَّد في التقاط لحظات الأفول وصوغها فكرًا، وبسطها أمام الفكر. وبهذا المعنى، يتحوَّل المفكّر إلى مؤرِّخٍ للحاضر، لا يعنيه -على النقيض من مؤرخ الماضي- نقل المعلومات أو تمثيلها، بل إنتاج الأفكار وقراءة الممكن، استنادًا إلى أنَّ أصعب ما يمكن تأريخه في الحاضر هو فكره الممكن. أي الفكر المحايث للحاضر والفكر الذي لم يتأسَّس أو يُمَأسس بعد في الوقت نفسه.

  • أشخاص في حالة إعاقة

    $10.00

    هذا الكتاب

    يحاول كتاب أشخاص في حالة إعاقة تجاوز حواجز فرديّة وعامة مرتبطة بالوسط المحيط بهم لأنَّهم لا يريدون البقاء في الظلّ، ولا يرغبون في الإقامة، حاضرًا أو مستقبلًا، على وفي عتبة المجتمع، فهي عتبة تشير، في الوقت ذاته، إلى: قبولهم في المجتمع الذي ينتمون إليه وإلى رفضهم؛ الاعتراف بهم وإنكارهم؛ الاهتمام بهم وتجاهلهم. هم يكابدون بشكلٍ مستمرٍ في سبيل الخروج من تصنيفٍ ضيقٍ وجامدٍ، لكن يُنظُرُ إليهم، بطريقةٍ غير مُنصفةٍ، بوصفهم ينتسبون إلى فئة ضعيفة وعاجزة، ولا تمتلك القدرات الكافية لتحقيق صورة من صور استقلاليَّة الذات وإمكانية الإنتاج في عديدٍ من الميادين. يرفض معظم الأشخاص ممَّن يحملون إعاقة، ضمنًا أو صراحةً، هذه التصنيفات الجامدة، ويضعون إشارات استفهام حيال المعايير التي على أساسها يُوزَّعون إلى فئات تختزل شخصيتهم إلى مجرد إعاقة أُصيبوا بها. تُمثِّل كلمات جامدة المعنى والتوظيف من قبيل (إعاقة، ومعاق، ومعيار، وتصنيف، وفئة، وعتبة) أحد أهم العناصر ذات السمة الدكتاتوريَّة التي ينبغي لنا العمل على إعادة التفكير فيها، والسعي لتغيير جوانب فيها، ولا سيَّما تلك التي تكرّس صور اللاعدالة الاجتماعيَّة حيال أشخاص مصابين بإعاقة معينة، سواءً في الواقع وضمن مؤسساته أو في عديدٍ من الأعمال التربويَّة والأدبيَّة والفنيَّة.  

  • تجاوز أزمة المعرفة

    $20.00

    هذا الكتاب

    إنَّ كتاب “تجاوز أزمة المعرفة” لمؤلِّفته ديبي كاسبر عملٌ حيويٌّ يظهر في وقتٍ حرجٍ. يجب أن يسعد الباحثون في فكر نوربرت إلياس، باستكشافات كاسبر لعمله وتأثيره، وربما الأهم من ذلك أن جميع الممارسين لحلِّ المشكلات تكامليًّا سيجدون فيه رؤىً وإرشاداتٍ رائعة. يوفر كتاب كاسبر محفّزًا تزداد الحاجة إليه عندما يحين وقت التحديات العملية والوجودية الهائلة، وعندما يحتاج المعلمون والطلبة على حدٍ سواء، إلى إرشاداتٍ واضحةٍ لإجراء حلٍّ متكاملٍ للمشكلات، خاصةً في الدراسات البيئية. وبوصفي خبيرًا متعدِّد التخصّصات مدة ثلاثين عامًا من التعلّم والتعليم المهني، أشهد أنه من النادر أن تصادف كتابًا يصوّر بمهارةٍ ودقةٍ عالم الممارسة المهنية التي كنت أمتهنها، وأجري البحوث عنها طوال مدةٍ طويلةٍ. سيساعدنا عمل كاسبر في التغلب على تعقيدات الوضع، والتحقيق الفعلي لأهداف تداخل الفروع المعرفية في مواجهة التعقيد الكبير الذي يتطلب ذلك الآن.

    ريتشارد إل. والاس؛ رئيس قسم الدراسات البيئية، مدير برنامج دراسات الغذاء، كلية أورسينوس، الولايات المتحدة الأميركية.

  • عودة التفاصيل

    $5.00

    هذا الكتاب

    وقفتُ مع صديقي في مطار البلاد البعيدة. كنت عائدًا إلى سوريا، بعد سنين طويلة من غربتي، جفت فيها معارضتي للحكم، ونسيتُ فيها تلاوين الكتب الحمراء التي كانت تشعل مساماتي نحو ثورة حمراء.

    هربت من سورية حين تعرض كثيرون من أصدقائي للاعتقال. هربت لأحمي نفسي. لكنَّ أصدقائي قالوا: لا لا.. أنت لم تهرب، أنت تريد أن توقد ثورة حمراء من بعيد.

    – هل تريد العودة حقًا؟ أكاد لا أصدق…!! قال صديقي.

    سألني هذا السؤال عشرات المرات، وفي كلِّ مرةٍ كنت أجيب، وأضيف تبريرًا جديدًا. لكنه يعود ليسأل السؤال ذاته وكأنَّني لم أجب، وكأنَّه لم يسمع أبدًا.

    – إنَّني خائف من عودتك يا صديقي.. اسمح لي أن أكون خائفًا للمرة الأخيرة. ما زلت غير قادرٍ على أن أتخيَّل أنَّك أنت الهارب من بلادنا السابقة، البلاد الموبوءة بالمخبرين والسجون، عائد إليها الآن…!

    “أريد أن أرى الشمس في تلك الحدود اليابسة. الحدود المقيدة بجدران الاعتقال وجدران الخوف. هناك شمس تختلف عنها هنا. لن تصدِّق أنَّني أشتاق لتلك الشمس! لن تصدِّق أنَّني أغامر الآن من أجل أن أرى تلك الشمس.. يا صديقي وحده الشوق يعيدني إلى البلاد تلك. هجرت الثورات أسلحتها، اعتزل ثوار الأمس أو تقاعدوا، تغيَّرت كلُّ البلدان، بلادي السابقة تغيَّرت. سأعود لأنَّني أنا تغيَّرت أيضًا”.

  • لعبة الريح والمطر

    $12.00

    هذا الكتاب

    بلدٌ مُقسّمةٌ كفصول السنة تملؤها الآذان والعيون المفتوحة على أفواهٍ لا تُفتح إلاّ للشكر. الحبّ فيها مغامرة. إهانة الناس وقتلهم شجاعة. الفساد فضيلة. الرشوة مُحببة. الكذب ملح الأرض. حرية الملبس مَكرُمة. الرقص غير المعبّر مسموح. البقاء على قيد الحياة إنجازٌ حكوميّ. شراء الدواء من الصيدلية مُعجزة. السير على الرصيف رفاهيّة. الضحك على اللحى مسموح. تلميع الأحذية مسموح. إزالة الغبار عن أثاث المنازل مسموح. رسم الطبيعة الصامتة مسموح. تأديب أطفال المدارس بالعصي مسموح. الانتحار مسموح ويُوصى به.

    طلقة لكل رأس وسكّين لكل لسان. صدمة كهربائية لكل قلبٍ ينبض. سجنٌ لكل بيت وتحت كل بيت. رفعُ بضع بلاطات من أي غرفة نوم كفيلٌة برؤية من لا يصدّق.

    أفواجٌ تتدافع وتتصايح كل صباح أمام قداسة رغيف الخبز. طلاب مدارس وموظفون فقراء يتسابقون ويتطاحنون إلى باص للعموم، يقلّهم إلى حادث سيرٍ رحيم. خبرٌ في المساء يبثّه التلفاز عن مدى حزن الرئيس وأسفه. يحزن المواطن على سيد الوطن ويُطالبه بالالتفات إلى قضايا أكبر من حادث سيرٍ. إن لم يموتوا اليوم بهذه الطريقة فإنهم ميّتون غدًا بانهيار بناء.

    جزّارٌ مُمتلئ البدن يُعلّق شاةً على خطّافها بعد سلخ جلدها وهي حيّة. سكينه مشحوذةٌ والدم يقطر من أكمام قميصه الأبيض. تاجرٌ يزاول مهنة الدِّين ورجل دينٍ مُلتحٍ يعاقر التجارة في سوق الحراميّة. إنها المدينة.

  • داريا الحكاية

    $10.00

    هذا الكتاب

    احفظوا أسماء أنواع عنبنا في داريا؛ “الزيني”، و”البلدي”، و”الحلواني”، و”خدود الست”، و”الأحمر الدوماني”، و”السوادي”، و”الإفرنجي”. لا تنسَوا “الحكاية”، دعوها منسوجةً بعمقٍ في الذاكرة؛ الأرض رُويت بدماء الأجداد، فلا تتخلوا عنها لـ “الغزاة الغرباء”.

    جدُّكم كان حقل قمح، عشقتُ ذهبَ سنابله. منحتُه قبلة الحياة، ذات فجر، فنهض ابنًا لي، وأضحى شابًا، متدفقًا بالنشاط. أودِّعكم، سأترك ابني؛ جد العائلة، يكمل “الحكاية”.

  • ليس إلّا (شعر)

    $8.00

    هذا الكتاب

    أجلْ

    سَنَصحو ذاتَ فَجرٍ على عَجَلْ

    لِنَكْنُسَ عن مَصطباتِ الروح

    زُجاجَنا المكسور

    فَوارِغَ الطلقاتِ

    غبارَ أَحزان النوافِذِ

    ومن جَحيمِ السِجنِ نُخرِجُ

    آخِرَ مُعتَقَلْ

    ونَمسَحُ الدَمْع السَّخي عنِ المُقَلْ

    أَجلْ

    وسَيرسُمُ الأولادُ بالطُبشور ما شاؤوا على الجدرانْ

    حلمًا شاسعًا

    آلاتِ موسيقى

    حُطامَ الصَولَجانْ

    وبِطعمَةِ النَعناعِ في ضَحِكاتِهِمْ

    يحيا الأَملْ

     

    سَيعودُ من فرّوا مِنَ الموتِ الزؤامِ

    بذكرياتِ

    قَواربَ وتَجاربَ ومُخيماتْ

    بِحنينِ أَفئدةٍ

    وأُفْقٍ واسعٍ

    وسَيرطُنونَ بِكُل أصنافِ اللُّغاتِ بِلا وَجَل

    وبِطَعمَةِ النعناعِ في ضَحِكاتِهِمْ

    يحيا الأملْ

    أَجلْ

    أَجلْ

  • الفراشات البيضاء

    $6.00

    هذا الكتاب

    الفراشات البيضاء

    أخرج خطمه من بين قضبان القفص، كي يتذوّق طعم الفراشات البيضاء التي تذوب على لسانه ما إن تلامسه، مخلّفة قطرات من الماء يتلمظها كأشهى حلوى كوفئ بها، بعد أن أصبح نجم السيرك الأشهر. هذه السعادة الغامرة التي يعيشها عند تساقط الثلوج لم تكن تدوم إلّا لدقائق معدودات حين يجتاز خلالها المسافة بين قفصه وخيمة السيرك. كان الوحيد من بني جنسه، فأقفاص السيرك مليئة بالفيلة والنمور والقرود والحمام وحيوانات أخرى، لكنّها لم تكن تشاركه حلمه بتذوّق الفراشات البيضاء. كثيرًا ما تمنّى لو كان هناك كنغر آخر، فلا بدّ أنه سيقاسمه شغفه، لكنّ هذه الأمنية لم تكن تتحقّق إلّا على شكل قطرة ماء مالحة تسقط من عينه…

    كثيرًا ما كان الحنين يستولي عليه، فتصيبه الكآبة التي لم يكن يخرجه منها إلّا الحلم بأن يُسمح له بالقفز على البساط الثلجي ومطاردة الفراشات التي تذوب من حرارة الأنفاس. أصبح يعرف أنَّ بلاده المسماة أستراليا تقع بعيدًا في الجنوب، وهو يعيش في شمال الكرة الأرضية. لكنه ما زال يملك ساقين قويتين، ستمكّنانه يومًا ما من القفز إلى مسافات كبيرة، وعندها سيعود إلى موطنه.