مصير العرب ومصيرنا
هذا الكتاب
أثار واحد من اعتقالات الكواكبي في حلب عام 1899 تظاهرة احتجاج نسائية، وهي بلا شك الأولى من نوعها في العالم العربي الإسلامي. الشيخ المتمرد يرى أن “الانحطاط الشرقي” يرجع إلى الاستبداد، وعلاجه هو الحرية، وأفضل صورة لها هي الديمقراطية الدستورية. كان انخراطه لصالح فصل ما هو سياسي عن ما هو ديني حاسمًا “دعونا نحل حياتنا الدنيا بتحييد الأديان التي تقوم بدورها في العالم الآخر”. دعونا نجتمع حول هذه الكلمات “تحيا الأمة، يحيا الوطن ونحيا أحرارًا وذوي كرامة”.