متجر كتب مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر
روسيا وإيران في سورية – التحالف
SKU N/A التصنيف:

من خلال دراسة شبكة العلاقات التي أسستها السلطة في سورية، ولا سيَّما بعد العام 1970 عام استيلاء حافظ الأسد على السلطة، نجد أنَّ هناك دولتين هما الأكثر تأثيرًا في السياسة السورية على المستويين الدولي والإقليمي. وعلى الرغم من البروباغندا القومية ودعايات التضامن العربي التي كانت تتبعها السلطات السورية إلَّا أنَّ تأثير هاتين الدولتين في الدولة السورية سواء أكان على مستوى السياسات الداخلية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية أو الخارجية من خلال انحياز السلطة السورية لسياساتهما كان واضحًا وعميقًا. كذلك، على الرغم من موقع سورية الجيوسياسي والاستراتيجي بوصفها دولة محورية في المنطقة فإنَّ علاقاتها الإقليمية مع جيرانها، بمن فيهم الدول العربية، لم تكن مستقرة، إذ كانت تُراوح بين قطيعة وتواصل، وبين تصعيد واتفاق، على عكس دول كانت أبعد جغرافيًا. هاتان الدولتان اللتان تملكان علاقات مميزة مع السلطات السورية هما روسيا، وريثة الاتحاد السوفياتي وتحالفاته السياسية، وإيران التي غيرت تحالفاتها بعد الثورة الاسلامية فيها.

الطبعة

الأولى

اللغة

العربية

عدد الصفحات
الأبعاد

14*21

تاريخ النشر

آذار/ مارس 2025

ISBN Printed

978-625-6928-84-8

ISBN Electronic

978-625-6928-84-8

السعر:

$8.00

مشاركة:

Author

  • كاتب صحًافي سوري يقيَّم في فرًنسا، يحًمل شهادة ماجستيَّرً في الصحًافة من باريس، صدر له كتاب بعنوانَّ «الصرًاع في سوريا: حرًب العقائد والجغرًافيَّا » في عام 2020 عن دار موزاييَّك، وله رواية قيَّد النشرً.

الوصف

من خلال دراسة شبكة العلاقات التي أسستها السلطة في سورية، ولا سيَّما بعد العام 1970 عام استيلاء حافظ الأسد على السلطة، نجد أنَّ هناك دولتين هما الأكثر تأثيرًا في السياسة السورية على المستويين الدولي والإقليمي. وعلى الرغم من البروباغندا القومية ودعايات التضامن العربي التي كانت تتبعها السلطات السورية إلَّا أنَّ تأثير هاتين الدولتين في الدولة السورية سواء أكان على مستوى السياسات الداخلية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية أو الخارجية من خلال انحياز السلطة السورية لسياساتهما كان واضحًا وعميقًا. كذلك، على الرغم من موقع سورية الجيوسياسي والاستراتيجي بوصفها دولة محورية في المنطقة فإنَّ علاقاتها الإقليمية مع جيرانها، بمن فيهم الدول العربية، لم تكن مستقرة، إذ كانت تُراوح بين قطيعة وتواصل، وبين تصعيد واتفاق، على عكس دول كانت أبعد جغرافيًا. هاتان الدولتان اللتان تملكان علاقات مميزة مع السلطات السورية هما روسيا، وريثة الاتحاد السوفياتي وتحالفاته السياسية، وإيران التي غيرت تحالفاتها بعد الثورة الاسلامية فيها.

معلومات إضافية

الأبعاد غير محدد
النسخة

,

كتب ذات صلة