عرض جميع النتائج 7

  • لعبة الريح والمطر

    $12.00

    هذا الكتاب

    بلدٌ مُقسّمةٌ كفصول السنة تملؤها الآذان والعيون المفتوحة على أفواهٍ لا تُفتح إلاّ للشكر. الحبّ فيها مغامرة. إهانة الناس وقتلهم شجاعة. الفساد فضيلة. الرشوة مُحببة. الكذب ملح الأرض. حرية الملبس مَكرُمة. الرقص غير المعبّر مسموح. البقاء على قيد الحياة إنجازٌ حكوميّ. شراء الدواء من الصيدلية مُعجزة. السير على الرصيف رفاهيّة. الضحك على اللحى مسموح. تلميع الأحذية مسموح. إزالة الغبار عن أثاث المنازل مسموح. رسم الطبيعة الصامتة مسموح. تأديب أطفال المدارس بالعصي مسموح. الانتحار مسموح ويُوصى به.

    طلقة لكل رأس وسكّين لكل لسان. صدمة كهربائية لكل قلبٍ ينبض. سجنٌ لكل بيت وتحت كل بيت. رفعُ بضع بلاطات من أي غرفة نوم كفيلٌة برؤية من لا يصدّق.

    أفواجٌ تتدافع وتتصايح كل صباح أمام قداسة رغيف الخبز. طلاب مدارس وموظفون فقراء يتسابقون ويتطاحنون إلى باص للعموم، يقلّهم إلى حادث سيرٍ رحيم. خبرٌ في المساء يبثّه التلفاز عن مدى حزن الرئيس وأسفه. يحزن المواطن على سيد الوطن ويُطالبه بالالتفات إلى قضايا أكبر من حادث سيرٍ. إن لم يموتوا اليوم بهذه الطريقة فإنهم ميّتون غدًا بانهيار بناء.

    جزّارٌ مُمتلئ البدن يُعلّق شاةً على خطّافها بعد سلخ جلدها وهي حيّة. سكينه مشحوذةٌ والدم يقطر من أكمام قميصه الأبيض. تاجرٌ يزاول مهنة الدِّين ورجل دينٍ مُلتحٍ يعاقر التجارة في سوق الحراميّة. إنها المدينة.

  • داريا الحكاية

    $10.00

    هذا الكتاب

    احفظوا أسماء أنواع عنبنا في داريا؛ “الزيني”، و”البلدي”، و”الحلواني”، و”خدود الست”، و”الأحمر الدوماني”، و”السوادي”، و”الإفرنجي”. لا تنسَوا “الحكاية”، دعوها منسوجةً بعمقٍ في الذاكرة؛ الأرض رُويت بدماء الأجداد، فلا تتخلوا عنها لـ “الغزاة الغرباء”.

    جدُّكم كان حقل قمح، عشقتُ ذهبَ سنابله. منحتُه قبلة الحياة، ذات فجر، فنهض ابنًا لي، وأضحى شابًا، متدفقًا بالنشاط. أودِّعكم، سأترك ابني؛ جد العائلة، يكمل “الحكاية”.

  • قمصان زكريا (رواية)

    $20.00

    هذه الرواية
    روايةٌ كثيفةٌ؛ هكذا يمكن وصف “قمصان زكريا” من دون إطنابٍ. كثيفةٌ لا من حيث غزارة شخصيَّاتها التي تحرِّض الذهن وحسب، بل لأنَّ هذه الشخصيات مزدوجة في الحقيقة أيضًا؛ فهي تتحرَّك في عالمين منفصلين لكلٍّ منهما قوانينه وعلاقاته الخاصة، عالمي الموت والحياة. وفي اجتهادٍ روائيٍّ نادرٍ، يبني منذر بدر حلّوم روايته هذه على وصل هذين العالمين من خلال حركة الشخصيات، الحركة التي يحملها جسرٌ وطيدٌ يجمع بينهما؛ جسرُ مقارعةِ الظلم. حتى الموتى في رواية حلّوم يتحسَّسون الظلم، ويثورون ضدَّه ويناصرون ضحاياه. ولا تكتفي قمصان زكريا بالكثافة النابعة من شخصيَّاتها تلك، بل تضيف إليها شخصيَّاتٍ أخرى من عالم الجنِّ والحيوان، ليغدو مسرح الرواية ميدانًا لتأثير عوالمَ متعدِّدة يحتفظ كلٌّ منها بما يميِّزه، بينما تشترك جميعها معًا في بؤرةٍ جوهريَّةٍ هي نصرة الحق.
    يتخلَّل الرواية ضوءٌ ثابتٌ من الحبِّ الذي لا تستطيع قسوة “عوف” ورجاله أن تطفئه أو تحجبه؛ حبٌ مشبعٌ بالخير، ورافضٌ للظلم، حبٌ واسعٌ يندرج فيه الحبُّ الذي يجمع رجلًا وامرأة، مثل اندراج الألوان في الضوء. ولا غرابة، من ثمَّ، في أن يكون العنوان الأخير في الرواية “ينتشر الضوء”، تتويجًا لهذا التغلغل المنير في ثناياها.
    راتب شعبو

  • المغتصبون

    $10.00

    هذا الكتاب
    المغتصبون؛ عنوان يُكتب ويُقرأ بوجهين يتّحدان ويفترقان، يُكتب بفتح الصاد وكسرها ليحيل على اتحاد الفاعل والمفعول به وافتراقهما في الآن نفسه، فالجلاد مغتصِب (بالكسر) ومغتصَب (بالفتح)، والضحية مغتصَبة ومغتصِبة، والنصّ يراوح بينهما في هذه الأوضاع المختلفة. يروي النصّ قصة سجينٍ يبحث إشكالية العدالة والانتقام، سجين سياسي عُذِّب واغتُصبت ابنته، وماتت زوجته بعد سماعها خبر الاغتصاب إثر خروجها من السجن هي الأخرى، وجُنّ ابنه، وانحرف ثالث أبنائه، فلمّا خرج من السجن راودته فكرة الانتقام، وألحّ عليه سؤال العدالة، فخاض تجربة الانتقام من خلال الحرب النفسية، فحوَّل جلادَه المغتصِب إلى وضع المفعول به، كأنه يحرِّر نفسه من ذلك الوضع الذي عاشه من قبل.
    رواية “المغتصبون” تدفع القارئ إلى الحيرة حين تُشكل عليه القراءة أو يحاول، منذ عتبة العنوان الملتبس بين الفاعل والمفعول به، فتدفعه إلى خوضها بعقلٍ متحفِّزٍ ونفسٍ مشدودةٍ إلى تتبّع التفاصيل التي تروي معاناة سجناء الرأي في الوطن العربي.

  • دير الجسور (قصة طويلة)

    $0.00$8.00

    هذا الكتاب
    دير الجسور
    قلبت في ذهني أسماء المناطق والبلدات التي أعرفها في بلادي، أو تلك التي مر ذكرها خلال التحقيقات مع مجرمين، تحدروا من أمكنتها المختلفة، فلم أجد بينها بلدة أو قرية اسمها “دير الجسور”؛ فقصدت مكتب المشرفين في الفرع على التطور الجغرافي للوطن، أستعلم عن “الدير” وأوضاعها، فإذا بهم يخبرونني بأنهم لم يسمعوا -هم أيضًا- باسمها من قبل؛ فخلتهم -أول وهلة- يمازحونني، أو يمتنعون عن تقديم المعلومات التي بحوزتهم إلي، وترددت بين أن أصدقهم، وهم الذين يعرفون سورية شبرًا فشبرًا، أو أنصرف إلى مكتبي، ومنه أوجه كتابًا رسميًا إليهم، ممهورًا بتوقيع وخاتم السيد مدير الفرع، أطلب فيه تزويدي بما لديهم من معلومات عن الدير. لكنني لم أنفذ ما كنت عازمًا عليه؛ لأن أحد الضباط توجه إلى خزانة مصفحة، فتحها وأخرج منها كتابًا، فتحه وأخذ يقرأ فيه بصوت خافت، يصعب سماعه، وهو مكب عليه؛ ليحجبه عن أنظاري. وبعد دقائق، وصل فضولي خلالها إلى ذروته، رفع رأسه، والتفت إليّ، وقال بصوت بدا لي معدوم الاكتراث: “ليست “دير الجسور” بلدة، بمعنى الكلمة، بل هي أقرب إلى معزل، يقع على الحدود مع البلد المعادي، يتطلب السفر إليه ساعات من السير الرتيب في أرض صحراوية مكشوفة، تشبه منبسطًا إسفلتيًا، تحرقه أشعه شمس وهاجة.”

  • كاليجولا في دمشق (رواية)

    $12.00

    هذا الكتاب
    (لقد وُجدت منذ خُلق العالم، وسأظلُّ حتّى آخر نجمٍ يسقط من الليل، على الرّغم من أنّني أخذت شكل جايوس فأنا كلّ الرّجال، وهذا يعني أنّي لستُ رجلاً بل إله!)

  • وشمس أطلت على ديارنا الغريبة

    $10.00

    هذا الكتاب
    وشمسٌ أطلّت على ديارنا الغريبة…
    هي شعاع شمس في وسط الظلام الذي يعيشه السوري الآن وربما غدًا…
    هي محاولة كي لا ننسى أصل الحكاية وسبب الهزيمة.
    هي رغبة حقيقية في إعادة الحق إلى الكلمة بدلًا من صوت الرصاص وقذائف المدفعية.
    هي أوراق للأطفال الذين ولدوا خارج سوريا القديمة، إذا أحبّوا يومًا أن يعرفوا السبب الذي جعلهم يكبرون خارج أسوار المدينة.
    هي رسالة شكر للرجل الألماني الذي وقف في محطة القطار في يوم بارد وصافح السوري الذي ردّ التحية بمودّة.
    هي تعزية لكل ضحية…
    هي لي ولك، ولكل من تمنّى يومًا انتصار الحرية…