الاجتماع السوري: بين التفكك ومساءلة الذات

الاجتماع السوري: بين التفكك ومساءلة الذات

لم يكن الاستبداد في سوريا مجرّد نظام سياسي قمعي، بل بنية مجتمعية – رمزية أعادت تشكيل الإدراك الجمعي والاجتماع البشري في الجذر والبنية: أعادت تشكيل التاريخ، والطبقة، والجغرافيا، واللغة، فسيطرت على الذاكرة، واحتكرت معنى الانتماء، وأعادت تعريف الممكن والممنوع …. شيئًا فشيئًا، تحوّل الخوف إلى غريزة جماعية، والخضوع إلى أسلوب عيش، تشكّلا في الصمت القسري…